ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أنه بحسب الأرقام الرسمية، تم تسجيل ما يقرب من سبعة آلاف حريق في يوليو الماضي بزيادة 28% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.
وتقلصت غابات الأمازون المطيرة في أمريكا الجنوبية بمقدار 4640 كيلومترا مربعا (1791 ميلا مربعا) في العام الماضي، وهو ما يزيد على مساحة أراضي ساو باولو، أكبر مدينة في البرازيل.
اقرأ أيضا| لهذا السبب.. مريضة تصاب بحالة هستيريا في مستشفى | فيديو
وقد نقلت بوابة "جي 1" عن النظام الوطني لرصد الغابات، قوله إنه استخدم بيانات حصل عليها من الأقمار الصناعية ودراسات مراقبة واستغلال غابات الأمازون من يوليو 2020 إلى يوليو 2021.
في أبريل، انتُقد الرئيس جايير بولسونارو مرارا وتكرارا بسبب معدلات قياسية في إزالة الغابات، لكنه تعهد بقمع إزالة الغابات بشكل غير قانوني في أقل من عقد من الزمان وأصدر مرسوما يأمر بنشر الجيش في الأمازون لمحاربة الجرائم البيئية.
وحذر الخبراء في الشهر المنصرم، من تكرار سيناريو الحرائق التي شهدتها غابات الأمازون العام الماضي، وذلك مع رصد زيادة في عدد الحرائق الشهر الماضي.ويقول نشطاء إنهم يتوقعون أن يزداد الوضع سوءا خلال شهري أغسطس وسبتمبر من هذا العام. وتم حظر إشعال الحرائق لتطهير الأراضي رسميا بعد تعرض الحكومة لضغوط من المستثمرين الدوليين.
ويلوم كثيرون الرئيس البرازيلي، على تشجيع الأنشطة الزراعية والتعدين في غابات الأمازون، وهى أكبر غابة مطيرة في العالم، ويعتقد أن معظم الحرائق تشتعل بسبب المزارعين وقاطعي الأشجار الذين يمهدون الأراضي للزراعة أو الرعي.
