أبراج ضغط وعمالة ماهرة.. «خلية نحل» تقود التصنيع بورش القاهرة للتكرير

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تخطت مصر خلال السنوات السبع الماضية العديد من التحديات التى واجهتها، ونجحت الدولة فى صَون مُقدرات الشعب وترسيخ الاستقرار الأمنى والمُجتمعى فى جميع أنحاء الجمهورية بإرادة سياسية صلبة وتكاتف شعبى كبير.

وبإدارة محترفة استطاع قطاع البترول أن يحقق نتائج أعمال متميزة فيما يخص تطوير مصافى التكرير وزيادة طاقتها الإنتاجية وتدشين مشروعات جديدة؛ سعيا نحو تحقيق حلم الاكتفاء الذاتى من البنزين والسولار وتوفير فاتورة الاستيراد.

«الأخبار» قامت بجولة داخل  ورش القاهرة للتكرير؛ خلية نحل كل يعمل فى مجاله وتخصصه، ماكينات لحام وتقطيع وتشكيل وغيرها كثير، اجراءات سلامة وصحة مهنية تطبق بكل دقة وكذلك تدابير لمواجهة كورونا.. الحديث مع العمال ممتع جدا، يريدون أن يخبرونك بأهمية عملهم وتفوقهم بصناعتهم على مثيلاتها المستوردة، يبسطون المصطلحات ومن ملامحهم تكتشف قدرتهم على تحدى التحدي.

المهندس غريب محمد عطية، مدير عام التصنيع المحلى والتركيبات، قال: نحن هنا فى الورش المركزية بشركة القاهرة لتكرير البترول نصنع جميع معدات أبراج الضغط والأفران، ولدينا ورشة أخرى للتركيبات والمواسير، كل الأعمال تصنع لشركتنا وأيضا للشركات الشقيقة من قطاع البترول أو شركات صناعية على سبيل المثال نصنع حاليا لشركة العامرية وشركة قطاع خاص.

أوضح عطية أنه بلغة الأرقام بالنسبة لأعمال القاهرة لتكرير البترول وحدها تخطينا نصف مليار جنيه فى العام من تصنيع وصيانة، فنحن ننفذ جميع أعمال الصيانة داخل الشركة، جميع المعدات الجديدة التى تصنع للشركة صناعة محلية خاصة بنا، وفى عام تخطينا مليار جنيه ويزيد، وفى عام واحد أيضا نفذنا 78 مبدل نحاس يتكلف حوالى 5 مليون جنيه للواحد، وحصلنا على شهادات تميز فى هذا المجال.

وتابع قائلا: القاهرة للتكرير، قصة كبيرة فى التصنيع منذ تبعيتها لمعمل التكرير بالسويس، انتقلنا هنا وانفصلنا وشركة القاهرة تأسست سنة 1982، نقوم بأعمال التصنيع والتركيب والصيانة والعمالة لا مثيل ولا بديل عنها فى القطاع، العامل لدينا يمتاز بعمل 3 أشياء فى وقت واحد، ومنتجاتنا تفوق المستورد جودة ومواصفات.