كشف رئيس شعبة الذهب بالغرفة التجارية الدكتور وصفي أمين واصف أن إعلانات بيع المشغولات الذهبية عامة على الإنترنت محفوفة بالمخاطر التي ينأى عنها المشتري في حالة الشراء المباشر.
وأوضح في تصريحات خاصة لبوابة أخبار اليوم أن الذهب يجب شراءه من محل معروف له لافتة وبطاقة ضريبية وسجل وسجل تجاري ولابد من حرص المشتري على الحصول على فاتورة مسجلة من المحل ومختومة وتسجيل اسم المشتري عليها، مشيراً إلى أن معظم إعلانات الإنترنت تنتمي لأشخاص مجهولين.
اقرأ أيضا ارتفاع أسعار الذهب في بداية التعاملات الصباحية للصاغة
وأكد أن الصائغ في غنى عن إعلانات الإنترنت والبيع أون لاين فزبائن كل صائغ يعرفونه ويعرفهم والانترنت لن يبيح للصائغ عرض كل بضاعته للزبائن بينما التعامل المباشر يوفر المزيد من فرص البيع.
وفي إشارة لإعلانات تقسيط الشبكة عن طريق الكروت البنكية اوضح وصفي أن البنوك تمنح فوائد إيداعية بنسبة 12% وفي حالة التقسيط ستحصل 16% فائدة على سعر الذهب المشرا وأفاد أن بهذا المعدل سيرتفع سعر الذهب في نهاية مدة السداد بمعدل مرة ونصف على السعر الذي اشترى به.
وأكد وصفي أن من مصلحة الصائغ أن يتم البيع عن طريق البنك إلا أنه أوضح كرئيس لشعبة الذهب أن سلعة الذهب سلعة ترفيهية وليست أساسية بالدرجة التي ترغم الناس على الاستدانة البنكية لأجلها ففوائد البنك تضيع القيمة الإدخارية للمشغولات الذهبية وأكد أن الشراء كاش أفضل للمشتري من التعامل البنكي.
تأتي هذه التصريحات على خلفية إعلانات تابعتها بوبة أخبار اليوم عن بيع الشبكة بالتقسيط وتسويق بعض المحال بالمحافظات لمشغولاتها الذهبية من إنتاج إحدى الشركات الكبرى بنظام البيع الأون لاين والتي حاولت بوابة أخبار اليوم التواصل معهم عبر البيانات المعلنة إلا أن النتيجة كانت عدم الرد لكل وسائل التواصل.
