اكد الدكتور عمرو حسن مقرر المجلس القومى للسكان سابقا أنه لابد من وجود نقطة تكون فاصلة فى إنقاذ مصر من خطر الزيادة السكانية و تسخير كل الإمكانيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية للخروج من الدائرة المغلقة والسير نحو مستقبل أفضل والارتقاء بالحياة فى شتى المجالات.
ويأتى هذا من خلال دراسة الخطط والرؤى والأبحاث والحلول العديدة ومتابعة النتائج التى وضعت للتصدى للمشكلة السكانية ، مشيرا ان حل هذه المشكلة لابد أن يتم وفقاً لإطار مؤسسى سليم وكذلك من خلال رسم سياسات ووضع الخطط و تنظيم الادوار و متابعة التنفيذ من خلال مجلس النواب ومجلس الشيوخ و الأحزاب السياسية ذات الثقل وايضا الكيانات السياسية المؤثرة على سبيل المثال تنسيقية شباب الأحزاب و السياسين التى أثرت الحياة السياسية في مصر لأننا فى حاجة إلى خلق کیان سیاسی مؤمن بالقضية السكانية ومطلع على كافة جوانبها حيث أن هؤلاء الشباب هم ركيزة الأحزاب المصرية وقلبها النابض والقادرون على خلق التغيير المطلوب.
واضاف حسن انه توجه بمقترح لكل هذه الكيانات السياسية الهامة فى مصر بضرورة انشاء لجنة داخل كل كيان سياسي يطلق عليها " لجنة السكان والتنمية " ومن خلال هذه اللجنة يتم وضع السياسات والقوانين الفعالة داخل البرلمان المصري.. ويتم أيضاً متابعة تنفيذها وتحويلها إلى آليات عمل مؤثرة فى المجتمع.
و هناك العديد من الموضوعات المقترحة لتكون على أجندة اللجنة المقترحة، مثل متابعة المشروعات والقوانين المتعلقة بالموضوعات التي تؤثر على الزيادة السكانية مثل: تنظيم الأسرة، الخصوبة، السياسات السكانية، الاتجاهات السكانية والتوسع الحضري، أهداف التنمية المستدامة، المراهقون والشباب، البيئة، الهجرة، الزواج والطلاق، الوفيات .
مقرر القومى للسكان سابقا يطالب بانشاء لجنة داخل كل كيان سياسى
