كلامى

«هاى لايتس» الإنجازات

محمد سلطان
محمد سلطان

رغم ما يبذله الإعلام من جهود لمتابعة ما يتم على الأرض من مشروعات بمختلف أرجاء مصر فإن الإعلام مرئيا ومسموعا مازال متأخرا بخطوات عما يحدث على أرض الواقع فالمتابع للقنوات الإذاعية والتليفزيونية رسمية أو شبه رسمية أو خاصة سيكتشف أن مساحات تناول المشروعات مازالت أقل من المنتظر حيث تكتفى معظم القنوات بتغطيات لنقل افتتاح المشروعات ضمن متابعة أنشطة وزيارات الرئيس مع عرض «برومهات» أو التنويهات التى تتضمن لقطات من مختلف المشروعات مصحوبة بالأغنيات الوطنية على طريقة عرض موجز الأحداث أو «الهاى لايتس» لمباريات الكرة التى تقتصر على عرض الأهداف وأهم لقطات المباراة دون الخوض فى التفاصيل الدقيقة يا أهل الإعلام نحن فى حاجة إلى متابعة أكثر تفصيلا ومساحات زمنية يومية على مختلف القنوات لرصد ما يحدث على طريقة «يوميات وطن» من خلال وجود برامج من المواقع الحية تتيح الفرصة لطرح أحلام وطموحات أو حتى هموم ومشاكل الأبطال العاملين بهذه المواقع نحتاج للوحات تليفزيونية للرمال الصفراء التى يرويها عرق الرجال لتكسوها الخضرة للمبانى الشاهقة التى حولت الصحراء لمدن نباهى بها العالم واذا كان هناك من يرى بأن مثل هذه البرامج مادة جافة لا تجذب المشاهد فمن الممكن أن تتحول هذه البرامج لمواد مسلية وجاذبة اذا تم تقديمها بأفكار مبتكرة ومصاحبة الكاميرا لنجوم الفن والأدب والثقافة والرياضة ولا أعتقد أن هناك من سيرفض شرف المساهمة فيما يحدث من تغير فى رحلة العبور إلى مصرنا الجديدة.
آخر كلام
 أن تموت فهذا أمر سيئ ومحزن ولكنه دائماً ممكن ووارد وطبيعى ولكن الأسوأ أن تغيب ميتا كنت أو حيّا.

 

 
 
 

احمد جلال

محمد البهنساوي