شفيقة.. أشهر راقصة لعبت بـ"الذهب" والسر في "الكمسارية"

الراقصة شفيقة
الراقصة شفيقة

 هل سمعت عن شفيقة من قبل؟ هل تعرف كيف أصبحت أشهر راقصة في القرن التاسع عشر؟ وكيف بدأت حياتها؟

كانت شفيقة جميلة ورشيقة وخفيفة الظل وسريعة الإجابة ترد على كل من يعاكسها إما بالنكتة أو بالشتيمة، حسب ما تم نشره في مجلة آخر ساعة 1 نوفمبر 1950.

وعندما تزوجت شفيقة من كمساري كان يراها ذاهبة كل يوم لكنها رفضت أن تترك البيت الذي نشأت فيه، والانتقال مع زوجها إلى بيت آخر.

اقرأ أيضا : فرانك سيناترا.. ثقب في طبلة أذنه أنقذه من الحرب العالمية الثانية

ولم تنقطع إلى الذهاب للكنيسة، وكانت هديتها المفضلة صليبا من الفضة جلبه إليها زوجها في عيد زواجهما الأول، كما  دعا مجموعة من أصدقائه الكمسارية ورؤسائه مفتشي التذاكر بالسكة الحديد للاحتفال بهذه المناسبة.

وفي الحفلة قالت إحدى زوجات زملائه إن شفيقة لا تقف بجوارها راقصة، وطلبوا منها أن ترقص، ورفضت في أول الأمر ، ثم ألحوا عليها كما ألح عليها زوجها فوافقت.

 وبعد أن رقصت اثنوا على رقصها جميعا، وعرض عليها أحد الحاضرين أن يلحقها بالمسرح، ووافقت هي وزوجها وبعد 6 شهور لمع اسم شفيقة.

الرقص والزواج لا يتفقان هذا ما اكتشفته شفيقة فبعد أن اشتهرت بدا زوجها الكمساري يطالبها دائما بالنقود وكانت شفيقة تسعى للطلاق، وأخيرا تم الاتفاق بينهما أن تتنازل عن بيتها بشارع نخلة لأنها كانت لا تملك غيره. 

وبعد فترة عاد زوجها يطالبها بنقود، وحاولت أن تتصدى له لكنها فشلت وأخيرا تطوع أحد أصدقائها وكان معلم عربات يملك ألف عربة كارو لحراستها وحمايتها من زوجها الكمساري.

إلا أنها عاشت مهددة بشبح كمساري بالسكة الحديد، رغم ما عاشته إلا أنها ماتت فقيرة معدمة ولم يمش في جنازتها سوى زوجها الذي كان يهددها وهي تلعب بالذهب ومعلم عربات الكارو الذي كان يحميها منه.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم