تمكن المسبار الفضائي «بيرسيفيراني»، التابع لوكالة «ناسا» على المريخ، من جمع أول عينة صخرية لإعادتها إلى الأرض، بعد أن فشلت محاولة الشهر الماضي.
وقال آدم ستلتزنر كبير مهندسي المسبار «بيرسيفيرانس» إن العينة مثالية، مضيفًا: «لم أكن أكثر سعادة من أي وقت مضى برؤية حفرة في صخرة».
وقبل شهر حفر «بيرسيفرانس» في صخور أكثر ليونة، وانهارت العينة ولم تدخل أنبوب التيتانيوم.
وقطع المسبار مسافة نصف ميل إلى مكان أفضل لأخذ العينات في محاولة أخرى، وقام أعضاء الفريق بتحليل البيانات والصور قبل إعلان النجاح.
ووصل «بيرسيفرانس» في فبراير إلى فوهة جيزيرو في المريخ والتي يُعتقد أنها موطن قاع بحيرة مورقة ودلتا نهر تعودان إلى مليارات السنين، بحثًا عن الصخور التي قد تحمل دليلاً على الحياة القديمة.
وتخطط «ناسا» لإطلاق المزيد من المركبات الفضائية لنقل العينات التي جمعها «بيرسيفرانس» إلى الأرض؛ حيث يأمل المهندسون في إعادة ما يصل إلى ثلاثين عينة إلى الأرض في غضون عقد تقريبًا.
