ظهور جزء جديد في ذراع الإنسان يؤكد استمرار تطور البشرية

جزء جديد في ذراع الإنسان
جزء جديد في ذراع الإنسان


كشفت مجلة علمية عن أكتشاف علمي جديد قد يغير تفكير العلماء والخبراء الفيزيائيين،حيث ذكرت أنه يوجد تطور جديد حدث في ذراع الإنسان خلال الفترات الزمنية الأخيرة ، فهناك مؤشر قوي على أستمرار تطور البشرية من الناحية الفيزيائية والبدنية، بما يتناسب مع متطلبات حياته.

حيث أشار بعض العلماء علي وجود تعديل بسيط ظهر جديدًا في أيدي جزء كبير من البشر في الحقبة الأخيرة، أي قبل بضعة أجيال ويعتبروه العلماء أنه علامة قوية على استمرار تطور الإنسان في المستقبل، وهو تطور عظيم بالنسبة للعلماء .

حيث أوضحت دراسة أن ظهور وعاء دموي إضافي جديد في أذرعنا، والذي قد يكون شائعًا وفقًا للاتجاهات الحالية في غضون بضعة أجيال فقط،بحسب مجلة "sciencealert" العلمية.

وأضاف علماء وباحثين من جامعة "فليندرز" وجامعة "أديلايد" في أستراليا في دراسة أخري لهم إلى أن الشريان الذي يمتد بشكل مؤقت أسفل مركز الساعدين أثناء وجودنا في الرحم تطور وبقي لدى الكثيرين بعكس الحالات السابقة التي ظهرت أثناء بحثهم في هذة الدراسة.

ويتواجد الآن عدد أكبر بكثير من الأشخاص البالغين الذين ظهر لديهم قناة دموية إضافية من الأنسجة الوعائية تتدفق تحت معصمهم.

وقال تيجان لوكاس عالم التشريح بجامعة فليندرز في عام 2020 في بحث لك أجراه ونشر في مجلة Journal 
of Anatomy منذ القرن الثامن عشر، حيث كان علماء التشريح يدرسون انتشار هذا الشريان عند البالغين وتظهر دراستنا أنه يتزايد بشكل واضح.

بإلإضافة أنه كان الانتشار لدى حوالي 10% من الأشخاص الذين ولدوا في منتصف ثمانينيات القرن التاسع عشر مقارنة بـ 30 % في أولئك الذين ولدوا في أواخر القرن العشرين، لذا فهذه زيادة كبيرة في فترة زمنية قصيرة إلى حد ما، عندما يتعلق الأمر بالتطور.

ويتشكل الشريان الوسيط في الرحم لدى جميع البشر وتتمثل مهمته بنقل الدم إلى وسط أذرعنا لدعم وتغذية أيدينا المتنامية الصغير.

وأضاف  لوكاس أيضًا أنه يمكن أن تكون هذه الزيادة ناتجة عن طفرات في الجينات المرتبطة بتطور الشريان المتوسط أو المشاكل الصحية لدى الأمهات أثناء الحمل، أو كليهما في الواقع.

وعثر العلماء بعد الكثير من الدراسات،أن هذا الشريان يبدو أكثر شيوعًا بين البالغين اليوم أكثر بثلاث مرات مما كان قبل حوالي قرن هو اكتشاف مذهل يشير إلى أن الانتقاء الطبيعي يفضل أولئك الذين يحتفظون بهذا القدر الإضافي من الإمداد الدموي.