رونالدو ولوكاكو وجريزمان الأبرز

انتهاء ميركاتو «النهر إلى النبع يعود»!

لوكاكو
لوكاكو

كتب: محمد حامد

انتهى يوم الثلاثاء الماضى موسم الانتقالات الصيفية فى أوروبا.. اتفقت الآراء على أنه كان مثيراً وغريباً ومليئاً بالمفاجآت والصفقات التى سترفع من مستوى الدوريات الأوروبية خاصة الإنجليزى.

تصدرت أبرز سمات الميركاتو الصيفى «الحنين للبدايات» أو «العائدون إلى بيوتهم»، عملا بمقولة النهر الى النبع يعود، كوصف للصفقات الثلاث الأشهر والأبرز هذا الموسم، سواء بعودة النجم البرتغالى كريستيانو رونالدو من يوفنتوس إلى مانشيستر يونايتد أو انتقال البلجيكى روميلو لوكاكو من إنتر ميلان إلى فريقه السابق تشيلسى، وأيضاً عودة الفرنسى أنطوان جريزمان من برشلونة إلى أتليتكو مدريد.

عودة رونالدو لمانشيستر كانت بمثابة الصاعقة على الجماهير، خاصة أنه كان قريباً من الانتقال لغريم اليونايتد مانشيستر سيتى، هذه الصفقة فتحت باب الذكريات وأمنيات إعادة تحقيق الإنجازات التى حققها الدون مع اليونايتد فى فترته الأولى معهم وبتحد مختلف خاصة أنه يبلغ من العمر 36 عاماً مما سيجعل المقارنة حاضرة بين الأمس واليوم وغداً بين جدران النادى الإنجليزى.

ظهور كريستيانو فى بيته مجدداً رفع أسهم اليونايتد اقتصادياً، ورفع أسهمه الفنية فى التتويج بالبطولات وخاصة الدورى الغائب عن الفريق منذ ما يقرب من 8 سنوات، وتنتظر جماهير الشياطين الحمر استئناف الدورى والدخول فى غمار دورى الأبطال بعد الانتهاء من أسبوع التوقف الدولى حتى يتمكنوا من رؤية رونالدو بقميص اليونايتد لأول مرة منذ 11 عاماً.

أما لوكاكو وانتقاله لتشيلسى فكان بمثابة انتصار من التاريخ للاعب البلجيكى بعدما ترك الفريق اللندنى منذ 8 سنوات باكياً على إهدار ركلة جزاء حاسمة فى السوبر الأوروبى أمام بايرن ميونخ ليخرج باحثاً عن إثبات قدراته وإمكاناته .. وبعد مشوار فى وست برومتش ثم إيفرتون ومانشيستر يونايتد وإنتر ميلان عاد نجماً ولا ينتظر تقييماً من أحد .. فقط سيبحث كسر الأرقام القياسية ومساعدة فريقه على مواصلة حصد البطولات بعد الحصول على دورى الأبطال الموسم الماضى.

فيما عاد أنطوان جريزمان مجدداً إلى أصل نجاحاته وانطلاقته القوية فى الدورى الإسبانى، حيث أتليتكو مدريد الفريق الذى يبحث الحفاظ على لقب الليجا، فكانت من ضمن خطواته استعادة المهاجم الفرنسى من برشلونة بعدما قضى فترة لم تكن جيدة بالنادى الكتالونى، وستكون عودته للفريق العاصمى بمثابة إعادة استكشاف للموهبة وفرصة لدييجو سيميونى المدير الفنى لأتليتكو إثبات قدراته التدريبية التى تجعله يُخرج من اللاعب أف