ست بـ 100 راجل .. حكاية أم أحمد سائقة التوك توك والكفاح من أجل لقمة العيش الحلال | فيديو

 ام احمد سائقة التوك توك
ام احمد سائقة التوك توك

تعصف بنا الحياة بين مواقف نتحملها وأخري لا نستطيع الوقوف أمامها، البعض يعيش حياة كريمة والبعض الآخر يحارب من أجل لقمة العيش، هذا ما فعلته "أم أحمد" سائقة التوك توك التي لم  تستسلم لأوضاع معيشية قاسية فكان السبيل الوحيد لمواجهة أعباء الحياة أن تتخلي عن طبيعتها وتمتهن مهنة خاصة بالرجال .

  "أم أحمد" سيدة في العقد الخامس من عمرها، مطلقة ولديها 4 أبناء أكبرهم في عمر الثالثة عشرة عاما من ذوي الاحتياجات الخاصة لايسمع ولا يتكلم، تكافح على أبنائها من أجل لقمة العيش. وتعيش أم أحمد بنت منطقة المطرية، في شقة إيجار قصة كفاح ومعاناة كبيرة، بعد أن انفصلت عن زوجها، .

 تقول " أم أحمد " يبدأ يومي من الساعة السابعة صباحا حتى الساعة الرابعة عصرا، أستقل التوك توك المتهالك، ليس ملكا لي، ولكنني أعمل عليه باليومية، أتوجه به لعدة مناطق بحثا عن الرزق، الحياة صعبة وأنا بمفردي لا يساعدني أحد على مشاق الحياة، أتوكل على الله كل صباح، في ميدان المطرية ، ومترو عين شمس، عزبة النخل، المسلة، ثم بعد ذلك أقوم بتسلم الوردية بعد انتهاء اليوم، عندما يتعطل التوك توك في الطريق أقوم بتصليحه وأحيانا أولاد الحلال بيساعدونني، عمري ما طلبت فلوس من أي زبون اللى ربنا بيرزقني بيه بحمد ربنا عليه ، تعرضت لمواقف كثيرة من الزبائن لكن رغم الضغوط بتمنى ربنا يعيني على المشوار الطويل .

وتابعت: بعد طلاقي من زوجي أصبحت بمفردي وفي عاتقي مسئولية كبيرة، توجهت إلى إحدى الجمعيات الخيرية التي تساعد المطلقات والأرامل والمرأة المعيلة، وقدم لي صاحب الجمعية يد العون ولم يتركنى وأعطاني التوك توك للعمل به.

مرت عليَّ أيام صعبة جدا لم أجد فيها ثمن الأكل والعلاج لأبنائي، إيجار الشقة التي أسكن بها متراكم عليَّ منذ ثلاثة أشهر، أتمنى أن أمتلك غرفة صغير في أي مكان تجمعنى أنا وأولادي" حتى لو أوضة وصالة مش قادرة أدفع إيجارها، لدي رخصة قيادة وكنت امتلك سيارة كنت بشتغل عليها مشاوير مندوبة مبيعات وتوصيل مشاوير وطلبات للمنازل، وبعتها بسبب الديون، لا أتمنى شيئا في حياتي سوى الستر لي ولأولادي، وأن أكمل معهم المشوار دون الإحتياج لأحد .

إقرأ أيضا .. مجنونة يا أوطة.. سبب ارتفاع سعر الطماطم في السوق المصري| فيديو