التضامن: تطوير 1413 قرية ضمن «حياة كريمة» في المرحلة الأولى

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قال الدكتور أيمن عبد الموجود، مساعد وزير التضامن الاجتماعي لشؤون المجتمع المدني، إن المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري من خلال حياة كريمة يمثل نقلة نوعية في تطوير المواطن المصري بشكل عام، وتطوير حياته.

وأضاف أيمن عبد الموجود خلال لقاء مع برنامج "هذا الصباح" المُذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أن وزارة التضامن الاجتماعي من أهم الوزارات المعنية بتطوير قرى حياة كريمة، حيث إنها تعمل على تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية بهدف تحسين مؤشرات الحماية الاجتماعية للأسر الأكثر احتياجاً في الريف المصري.

وأشار مساعد وزير التضامن الاجتماعي لشؤون المجتمع المدني إلى أن الوزارة قامت بحصر الأسر المستحقة لمبادرة سكن كريم المتعلقة بإعادة وتأهيل منازل الأسر الفقيرة في القرى المستهدفة.

وأوضح أيمن عبد الموجود أنه خلال المرحلة الأولى، تم استهداف 52 مركزا على مستوى 20 محافظة بإجمالي 1413 قرية، مشيراً إلى أنه تم حصر المنازل المستهدفة للأسر الفقيرة، والتي وصل عددهم إلى 120 ألف منزل، وذلك وفقاً لمعايير تم الاتفاق عليها ما بين وزارة التضامن، ووزارة التنمية المحلية، ومؤسسة حياة كريمة.

اقرأ أيضاً| «حياة كريمة» تستهدف 58% من المصريين باستثمارات 700 مليار جنيه

ونوه مساعد وزير التضامن الاجتماعي لشؤون المجتمع المدني بأن وزارة الإسكان والهيئة الهندسية للقوات المسلحة بدأوا في التنفيذ الفعلي لتصميم المنازل التي تم اختيارها ضمن المنازل المستهدفة للأسر الفقيرة.

وتابع: "وزارة التضامن الاجتماعي قامت من خلال مبادرة حياة كريمة، بتنمية وتطوير الأسرة من خلال إنشاء حضانات ومدارس تعليمية وفصول محو أمية والمكاتب الأسرية التي تخدم القرى وغيرهم"، مضيفاً أن الوزارة عملت على توفير التمكين الاقتصادي من خلال إنشاء مشروعات إنتاجية.