فيتامين د واحد من أهم الفيتامينات هام للعظام وللجسم بصفة عامة وعلى الرغم من أن هذا الفيتامين يتم تخليقه في الجسم عند التعرض للشمس إلا أن نقصه منتشر بشكل لا يصدق ومن هنا تبرز أهمية معرفة مصادره الغذائية.
وتشير المعاهد الوطنية للصحة (NIH) في الولايات المتحدة الأمريكية، أن العمل والبقاء في المنزل وتجنب أشعة الشمس قد يعني أنك لا تتلقى الإمدادات الكافية من "فيتامين د"، ما يؤدي إلى نقص التمعدن، وهشاشة العظام.
وتشمل أعراض مثل آلام العظام - وضعف العضلات إلى حالة الإصابة بهشاشة العظام، علاوة على ذلك، قد تؤدي العظام اللينة إلى عدد من الكسور ويعاني بعض المرضى من صعوبة في المشي إذا كانوا يعانون من نقص "فيتامين د" لفترة طويلة.
هشاشة العظام هو نتيجة مباشرة لنقص "فيتامين د" لفترات طويلة.
يشمل العلاج تناول مكملات "فيتامين د" وارتداء دعامات لتقليل أو منع عدم انتظام حركة العظام، بينما في الحالات الشديدة، قد تكون هناك حاجة لعملية.
ونظر لوجود "فيتامين د" بشكل طبيعي في بعض الأطعمة، فإن تناول سمك السلمون أو الماكريل، على سبيل المثال، يمكن أن يرفع مستويات الفيتامين.
"فيتامين د" حيوي لنمو العظام وإعادة تشكيلها، وحماية كبار السن من هشاشة العظام.
وحسبما نشرت صحيفة "إكسبريس" البريطانية ان نقص "فيتامين د" بالجسم يودى إلى حالة تسمى "التهاب العنبية" وهو تورم في العنبية يشمل القزحية والجسم الهدبي والأوعية الدموية التي تبطن الجزء الخلفي من العين، هذه المشكلة لها عدد من الأسباب المحتملة، بما في ذلك العدوى، وأمراض الجهاز الهضمي، ومضاعفات ما بعد جراحة العيون، وصدمات العين، والحالات الالتهابية، وأمراض المناعة الذاتية، الحساسية للضوء، رؤية ضبابية، ألم ، واحمرار.
في إحدى الدراسات، تم التحقق من الصلة بين التهاب القزحية وفيتامين د، قام الباحثون بقياس مستويات فيتامين (د) في الدم، وكذلك تناول الفيتامين والتعرض له، ووجد أن الأشخاص الذين يعانون من التهاب القزحية النشط لديهم مستويات أقل من هذا الفيتامين في دمائهم من أولئك الذين يعانون من التهاب القزحية غير النشط، وكان الأشخاص الذين تناولوا فيتامين د أقل عرضة للإصابة بالتهاب العنبية النشط، وخلص الباحثون إلى أن مكملات فيتامين (د) قد تساعد في منع انتكاس التهاب العنبية.
اقرأ أيضا |احذروا الاكتئاب.. 9 مأكولات تعوض نقص فيتامين د في الجسم
