على صفحة مانشيستر يونايتد على تويتر بالعربية:

«أم كلثوم» تستقبل رونالدو: «كان لك معايا أجمل حكاية»

رونالدو
رونالدو


«كان لك معايا أجمل حكاية.. فى العمر كله».. هكذا اختار نادى مانشيستر يونايتد الإنجليزى على صفحته باللغة العربية على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» كلمات كوكب الشرق أم كلثوم ليستقبل بها النجم البرتغالى العالمى كريستيانو رونالدو الذى وقع رسمياً على عقد يعود به مرة أخرى إلى قلعة مانشيستر بعد 12 عاماً تنقل خلالها بين ريال مدريد الإسبانى ويوفنتوس الإيطالى.

مقطع أغنية كوكب الشرق أحدث تفاعلًا كبيراً على موقع النادى الإنجليزى، وتم تداول مقطع الفيديو على نطاق واسع وهو ما لفت إنتباه مسئولى مانشيستر يونايتد لشعبية الفنانة المصرية الكبيرة، وعلق المتابعون على المقطع المنشور وتفاجأ البعض الآخر.. تغير الزمان والمكان لكن ليس هناك أفضل مما كان، فنحن الآن فى عام 2021 وسط تطورات كبيرة فى شتى المجالات، وتغير التصوير من الأبيض والأسود إلى الألوان، لكن «حضرت الغائبة» أم كلثوم فى إنجلترا.

«الدون» عاد لبيته ولجماهير مانشيستر يونايتد واثبت للعالم أن هناك انتماء وحبًا فى كرة القدم وليس الأموال هى من تحكم وتتكلم عن الصفقات وانتقال اللاعبين وليس هو الاغراء الوحيد للاعبين خاصة أن رونالدو كان قريباً من ارتداء قميص مانشيستر سيتى وبمبلغ كبير للغاية إلا أن انتماءه وحبه انها الصفقة بالعودة إلى قلعة الشياطين والتوقيع لمدة موسمين قابل للتجديد حسب حرية الاختيار والاتفاق بين الطرفين حينها.

رونالدو البالغ من العمر 36 عاماً والذى بدأ مسيرته فى لشبونة ثم انتقل إلى مانشيستر يونايتد ثم انتقلت رحلته مع الكرة إلى ريال مدريد، قبل أن ينتقل إلى محطة يوفنتوس، وأخيراً عاد لقلعة الشياطين الحمر فى إنجلترا الذى ارتدى قميصه من قبل في الفترة من 2003 إلى 2009، وخاض مع الفريق 292 مباراة في كل البطولات، سجل خلالها 118 هدفا وصنع 69 هدفاً أما عن البريميرليج فقط فشارك فى 196 مباراة وسجل 84 هدفاً وصنع 45 أسيست.انتهت.. صفقة رونالدو بالعودة إلى قلعة الشياطين الحمر من جديد، واجتاز اللاعب كل الفحوصات الطبية، وارتدى رسمياً تيشيرت المان يونايتد، ويبقى الإعلان عن الرقم الذى سيرتديه اللاعب فى البريميرليج خاصة أن رقمه المفضل يرتديه لاعب آخر ووفقاً لقواعد البطولة والتى تنص على عدم أحقية تغيير أرقام بعد بداية الموسم.. انتهت الصفقة والإعلان ومتبقي ظهور «الدون» على ملعب أولد ترافورد وعودة من جديد بلمسة الكرة الإنجليزية وتحد جديد بعودة اليونايتد على المنافسة فى كل الألقاب.