كتبت : مايسة أحمد
بعد ظهوره في عيد ميلادها العام الماضى، وجه رسالة عبر موقع إنستجرام قال فيها: «افعل ما يجعلك سعيدا وكن مع من يجعلك تبتسم وتضحك بقدر ما تتنفس وتحب طالما تعيش».. كانت هذه الإشارة الأولى لعلاقة الحب التى جمعت مهندس الديكور الشهير هاني سعد والفنانة درة.. حيث كان الإنسجام واضحاً بينهما لدرجة أن الشائعات بدأت تتحدث منذ عام مضى عن ارتباطهما لكنهما التزما الصمت التام وقتها.
استطاع سعد أن يخطف قلب درة التي كان شرطها الوحيد للزواج هو أن تقع بغرام شخص يحترمها ويقدرها وهذا الحب الذي جمعهما فضحته تصرفاتهما عبر وسائل التواصل الإجتماعى رغم حرص درة على أن تبعد حياتها الشخصية عن الأضواء..
وانتشرت بعدها الأقاويل التى تؤكد وجود علاقة بينهما خاصة بعدما ظهرت درة في منتصف شهر مارس الماضي في صورة من داخل سيارة مرسيدس ظهر من لوحتها المعدنية رقم «1» فقط وهو ما جعل البعض يربط بين صور درة وصورة لسعد كان قد نشرها من قبل وهو يقف إلى جوار سيارته من نفس الطراز والتي تحمل لوحتها المعدنية أيضا رقم «1».
لم يتوقف الأمر عند ذلك فحسب بل زادت الأقاويل حول علاقتهما بعد تعليق سعد على الصور التي نشرتها درة إذ كتب لها: «أحبك» لترد عليه هي الأخرى «أحبك أيضا» وهو ما اعتُبر إعلان لحبهما على الملأ لكنهما سرعان ما قاما بحذف تعليقهما.
وكعادة المشاهير فى إخفاء علاقتهم العاطفية كانت الأيام والشهور التالية لتلك الصور كانت تنفي دُرة علاقتها بسعد وقالت في أكثر من تصريح إن كل ما تردد عن علاقتهما مجرد شائعات لا أساس من الصحة وأنه يتعين على الجميع عدم التدخل في حياتها الشخصية وأنه في حال إرتباطها ستعلن هذا الإرتباط بنفسها.
قصة الثنائي اختفت عن الأنظار قليلا قبل أن تعود مجددا ولكن هذه المرة بانتشار أنباء حول عقد قرانهما في مدينة الجونة على هامش المهرجان السينمائي هناك ولكن درة نفت مجددا تلك الأنباء وأكدت أنها متواجدة في القاهرة ولم تذهب للجونة وطلبت تحري الدقة فيما يُنشر عنها كما أن مساعد هاني سعد نفى أيضًا الخبر.
وكان كل هذا النفى لأن درة كانت حريصة على أن يكون الزفاف في سرية تامة وكانت وقتها بدأت بالفعل في تجهيز نفسها والإستعداد لحفل الزفاف بعد سفرها إلى فرنسا برفقة سعد لشراء الفستان الأبيض وتفاجئ الجمهور بعد ذلك بحفل زفافها الذى أقيم في الجونة بالفعل وكانت هناك طائرات لنقل المدعويين من تونس والقاهرة..
ونشر سعد صورة زفافه على درة وعلق عليها: «عندما يحين لروحين أن يلتقيا فإن التوقيت والظروف كلها غير قادرين على تغيير الأمر فيصبحان فجأة مغناطيسًا لبعضهم البعض وعلى الرغم من جهودهم لمحاربته يتلاعب الكون بطريقة ما بكل شيء لصالحهما وفي تلك اللحظة عندما يستسلموا أخيراً يولد حب جديد» لترد درة بوضع قلب.
وخطفت درة أنظار جمهورها حيث أطلت بفستاني زفاف أحدهما طويل الذي بدأت به حفل الزفاف من تصميم زهير مراد وبلغت قيمته وفق أحد متاجر الأزياء الشهيرة 3205 دولار أي ما يعادل 48 ألف جنيه مصري.. وآخر قصير من تصميم مهند كوجاك.
أما سعد فقد ارتدى بدلة سوداء وبيبيون بنفس اللون على قميص أبيض وساعة يد كبيرة الحجم تبلغ قيمتها 31 ألف دولار أمريكي أي ما يعادل 495 ألف جنيه مصري وذلك طبقا لأحد المواقع الشهيرة التى أكدت أنها من ماركة Royal Oak .
لكن لم يمر زواجهما بسهولة حيث أثار حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة بعد أن نشرت «منه هشام هاشم» الزوجة الأولى وأم لأطفال سعد الثلاثة منشور عبر حسابها بموقع فيسبوك قائلة:» ردا على الشائعات.. احنا ماطلقناش» لتنفي ما تردد عن إنفصالها هى وسعد ولتؤكد أن درة الزوجة الثانية.. وهو ما عرض درة لإنتقادات واتهامات كثيرة من مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعى وقتها مشيرين إلى أنها قد لا تتمكن من دخول تونس بعد الآن لأن القانون التونسي يمنع تعدد الزوجات ويجرمه مما قد يعرضها للملاحقة القضائية بحسب قولهم وبالتالى هذا الأمر لم يتسبب فى ضجة في مصر فقط بل في تونس بلد درة أيضا فهناك الزواج من رجل متزوج ممنوع في القانون..
لكن درة خرجت عن صمتها وأكدت أن طلاق سعد من زوجته الأولى مثبت في عقد زواجها وشددت على أنه موثق ومسجل في تونس التي تمنع تعدد الزوجات.. وقالت: «الطلاق مكتوب في عقد الزواج ومفيش حد بينشر أوراقه الرسمية للناس وهي حاجة المفروض ما تخصهمش أساسا».
بعد حفل الزفاف بساعات أعلنت درة عن تعرض والدتها لأزمة صحية بعد إصابتها بانسداد في الشريان..
ووجهت رسالة حادة عبر حسابها الشخصي على فيسبوك لمنتقديها موجهة الإتهام لهم بأنهم من تسببوا في تعرض والدتها لهذه الوعكة الصحية وطالبتهم بالتوقف عن التدخل في حياتها وكتبت: «أرجو من الجميع التوقف عن نشر أي شيء يخص حياتي الخاصة..
أمي عندها انسداد في الشريان وتعبت من امبارح.. صحافة وضغط عصبى عليها ومنعتوها حتى من الفرحة ببنتها.. دعوا الخلق للخالق ليس لأجلي وإنما لأجل أمي على الأقل واهتموا بموضوع آخر يا معشر الملائكة المزيفة فرغوا فيه سمومكم وأحقادكم وشكرا لكل الناس الجميلة والقلوب الصافية اللي فرحت لي».
