التضامن تتبنى بعض المشروعات التطبيقية بمؤتمر«صون الطبيعة»

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

صرح الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، أن المؤتمر الدولي «لصون الطبيعة ومواردها»، الذي تنظمه الأكاديمية وتستضيفه مدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 28 لـ 31 أغسطس الجاري، هو المؤتمر الأول للجنة صون الطبيعة وهو بمثابة رؤية جديدة ومثال يحتذى في التعاون بين المعنيين بشئون صون الطبيعة في تحقيق التزامات مصر الدولية والأخلاقية في صون الطبيعة، وهو ما أكده الرئيس في كلمته فى مؤتمر التنوع البيولوجى والذي عقد في شرم الشيخ فى 2018 وشرف برعاية ورئاسة  رئيس الجمهورية.

وطرح هذا المؤتمر ولأول مرة المفهوم الشامل والعميق لصون الطبيعة وأن صون الطبيعية وحمايتها هي حماية للإنسان حيث توفر الطبيعة الغذاء والكساء والدواء للإنسان وصون الطبيعة حماية للإنسان أيضا من غضب الطبيعة، وعرضت أكاديمية البحث العلمي المصرية مفهوم شامل لصون الطبيعة يشمل بالإضافة الى حفظ المصادر الوراثية وتوثيقها، حفظ وتوثيق التراث والأغذية الشعبية وحقوق الحضارة المصرية لبناء حضارة جديدة واستخدام أحدث ما توصل له العلم فى مجال الهندسة الوراثية والبيوتكنولوجى والطاقة الجديدة وعلوم الفضاء والاستشعار من بعد فى صون الطبيعة وخلق فرص عمل مستدامة صديقة للبيئة.

و أضاف صقر، أن رعاية وزارة التضامن للمؤتمر وحضور الدكتور نيفين القباج الافتتاح وتفقدها لمعرض المخرجات البحثية على هامش المؤتمر يعكس رؤيه ومنظور جديد لوزارة التضامن في حماية الإنسان من خلال استثمار مخرجات البحث العلمي في إيجاد فرص عمل للشباب وتنميه القري الفقيرة في جميع أنحاء الجمهورية،  واستطرد قائلاً "أن دورة الابتكار تحتاج إلى تضافر جهود مؤسسات الدولة وتعاون القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني وهو ما يحدث الآن، وبدون التعاون وتكامل الجهود سوف يكون من الصعب الحصول على مردود ملموس".

وأضافت الدكتورة مى علام المشرف على مراكز التنمية الأقليمية ومنسق عام المؤتمر، أن وزيرة التضامن أثناء تفقدها المعرض أعلنت عن 10 جوائز مالية قيمة الجائزة 10 الاف جنيه لعدد عشر فتيات من شباب الخريجين العاملين بإجر يومى متواضع فى أكاديمية البحث العلمي بمعمل زراعة الأنسجة بالوادي الجديد والمعمل المصري الصيني للطاقة الشمسية بسوهاج.

اقرأ أيضا | «رغم جائحة كورونا».. مصر تحافظ على مراكزها بحصة البحث العلمي في 2021 |فيديو

وكانت الوزيرة، قد أعجبت بالمخرجات البحثية التطبيقية في مجال إنتاج تقاوي البطاطس ونخيل زراعة الأنسجة وإنتاج الخلايا الشمسية وبالجهود الكبيرة للفتيات ونجاحهم في نقل أحدث التكنولوجيات في أصعب الظروف بدون مقابل مادى يذكر.

وكانت الوزيرة، قد طلبت من الأكاديمية عرض المشروعات العلمية التطبيقية للفتيات في الأماكن النائية حيث ستدرسها وزارة التضامن وتوفر الدعم المادى اللازم.