وزيرة الهجرة: شجرتنا المصرية مثمرة وممتدة لأنها مروية بدماء الشهداء

السفيرة نبيلة مكرم
السفيرة نبيلة مكرم

شاركت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في حفل ختام فعاليات «ملتقى لوجوس الأول» لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برعاية وحضور البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، والذي يحمل عنوان «التمتع بالجذور 2021»، بمشاركة 200 شاب وفتاة من مختلف إيبارشيات الكرازة المرقسية داخل مصر.

وأعربت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، عن سعادتها بالمشاركة في «ملتقى لوجوس الأول» لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، موجهة عميق شكرها لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، على ما تقوم به الكنسية الوطنية المصرية من دور فاعل ووطني في تلك المرحلة الصعبة التي مرت بها مصر وحفاظها على النسيج الوطني، وسط محاولات عدة لتفتيت هذا النسيج المتماسك.

وأضافت مكرم أن جهود قداسته مستمرة في سبيل تعزيز روح الانتماء والوطنية لدى الشباب المصري بالداخل والخارج وربطهم بوطنهم، من خلال عديد الأنشطة التي تضمنتها فعاليات «ملتقى لوجوس الأول»  الذي وفر فرصة ذهبية لهؤلاء الشباب للتعرف على بلدهم عن قرب.

وأكدت أن الشجرة المصرية جذورها كثيرة وممتدة، هذه الشجرة القوية لن تتزعزع، كونها مغروسة بتربة مروية بدماء شهداء هذا الوطن، ومن ضحوا لأجل مستقبله، وستبقى شجرتنا المصرية تلقي بظلالها على كل المصريين وستظل مثمرة ومليئة بالمحبة.

 

وقالت وزيرة الهجرة: "إن الشباب المصري بالداخل والخارج هم ذخيرة الوطن ومستقبله الواعد، وتولي القيادة السياسية اهتماما كبيرا بشبابنا وتحرص على احتضانه وتحصينه ضد الأفكار المعادية للوطن، وتعزز من انتمائه لوطنه"، مضيفة أن وزارة الهجرة عملت على تنفيذ العديد من المبادرات التي تستهدف الحفاظ على شبابنا بالخارج، وكذلك تنظيم العديد من ملتقيات الجيلين الثاني والثالث لأبناء مصر بالخارج.

 

وتابعت وزيرة الهجرة، أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحرص دائما على الاهتمام بأبنائها المصريين جميعا داخل مصر وخارجها اتساقا مع رؤية الدولة واهتمامها بالشباب.