«زقاق المدق»و «الحرافيش»و «الكرنك» روايات لـ«نجيب محفوظ» مازالت منهلاً للأدباء

أديب نوبل .. نجيب محفوظ
أديب نوبل .. نجيب محفوظ

إبداعات نجيب محفوظ تنوعت بتنوع أعماله, وتطور فكره, وتراكم خبراته الأدبية, فكانت روايته الإجتماعية والسياسية, التى اثرت فى المجتمع خاصة بعد تحولها لأعمال سينمائية وتلفزيونية, فكان هناك اقتباسات من كتب وروايات نجيب محفوظ، تنوّعت بتنوع نتاج نجيب محفوظ الأدبي بين مقالات في بداياته كانت مقالات فلسفية في صحف ومجلات مختلفة، ثم اتجاهه بعدها نحو الكتابة الأدبية.. 
نجمع فى التقرير التالى أهم الاقتباسات من أعمال أديب نوبل العالمية الروائية..


«زقاق المدق» «أي واحد منا تستقبله الدنيا كملك من الملوك، ثم يصير بعد ذلك ما يشاء له نحسه، وهذا خداع حكيم من الحياة، وإلا فلو أنها أفصحت لنا عما في ضميرها منذ اللحظة الأولى لأبينا أن نفارق الأرحام».

«الحرافيش»: «عاشر الزمان وجها لوجه بلا شريك، بلا ملهاة ولا مخدر، واجهه في جموده وتوقفه وثقله، إنه شيء عنيد ثابت كثيف، وهو الذي يتحرك في ثناياه، كما يتحرك النائم في كابوس، إنه جدار غليظ مرهق متجهم، غير محتمل إذا انفرد بمعزل عن الناس والعمل، كأننا لا نعمل ولا نصادق ولا نحب ولا نلهو إلا فرارا من الزمن، الشكوى من قصره ومروره أرحم من الشكوى من توقفه عليه أن يرتفع، أن يرتفع دائمًا، فلا سبيل إلى النقاء إلا بالارتفاع، وفوق القمة تسمع لغة الكواكب، وهمسات الفضاء، وأماني القوة والخلود، بعيدًا عن أنات الشكوى والخور و روائح العفن، الآن تشدو ألحان التكيّة بأغنيات الخلود، ،تعرض الحقيقة العشرات من وجوهها الخفية، وينكشف الغيب عن شتى المصائر. من هذه الشرفة يستطيع أن يتابع الأجيال في تعاقبها، أن يؤدي لكل جيل دورًا، وأن ينضم بصفة نهائية إلى أسرة الأجرام السماوية».

 

«الكرنك» : «من العبث أن تناقش عاشق في عشقه».

 

«السكرية» : «من المستحسن دائما أن يتأمل الإنسان ما يراود نفسه من أحلام، على ذلك فالتصوف هروب، كما أن الإيمان السلبي بالعلم هروب، وإذن فلا بد من عمل، ولا بد للعمل من إيمان، والمسألة هي كيف نخلق لأنفسنا إيمانا جديرا بالحياة, وتعاليم الإسلام وأحكامه شاملة تنظيم شؤون الناس في الدنيا والآخرة، وأنَّ الذين يظنون أن هذه التعاليم إنما تتناول الناحية الروحية أو العبادة دون غيرها من النواحي مخطئون في هذا الظن، فالإسلام عقيدة وعبادة ووطن وجنسية ودين ودولة وروحانية ومصحف وسيف»

 

«قشتمر» : «الموت يبدأ بالذاكرة، وموت الذاكرة أقسى أنواع الموت، ففي قبضته تعيش موتك وأنت حي»

 

«خان الخليلي» :« الحياة مأساة والدنيا مسرح ممل، ومن العجب أن الرواية مفجعة ولكن الممثلين مهرجون، ومن العجب أن المغزى محزن، لا لأنه محزن في ذاته ولكن لأنه أريد به الجد فأحدث الهزل، ولما كنا لا نستطيع في الغالب أن نضحك من إخفاق آمالنا فإننا نبكي عليها فتخدعنا الدموع عن الحقيقة، ونتوهم أن الرواية مأساة والحقيقة مهزلة كبرى».

 

«حديث الصباح والمساء»: «نحن نحلم بالراحة دائماً ولكن لا راحة مع . رواية أولاد حارتنا: من الحكمة نسيان الماضي، لكن ليس لنا من زمن غيره. ومن عجب أن أهل حارتنا يضحكون! علام يضحكون؟ إنهم يهتفون للمنتصر أيًا كان المنتصر، ويهللون للقوي أيًا كان القوي، ويسجدون أمام النبابيت، يداوون بذلك كله الرعب الكامن في أعماقهم، غموس اللقمة في حارتنا الهوان، لا يدري أحد متى يجيء دوره ليهوي النبوت على هامته». 
«همس النجوم» : «كلما عضنا الندم، هرعنا إلى ذكريات الماضي الجميل». 
 

«رواية القاهرة الجديدة»: «الشرف قيد لا يغل إلا أعناق الفقراء»
«رواية خان الخليلي» : «الحياة مأساة والدنيا مسرح ممل، ومن العجب أنَّ الرواية مفجعة ولكن الممثلين مهرجون، ومن العجب أن المغزى محزن، لا لأنه محزن في ذاته ولكن لأنه أريد به الجد فأحدث الهزل، ولما كنا لا نستطيع في الغالب أن نضحك من إخفاق آمالنا فإنَّنا نبكي عليها فتخدعنا الدموع عن الحقيقة، ونتوهم أنَّ الرواية مأساة والحقيقة مهزلة كبرى» 
«بين القصرين» : «الثورة وأعمالها فضائل لا شك فيها مادامت بعيدة عن بيته، فإذا طرقت بابه، وإذا هددت أمنه وسلامته وحياة أبنائه، تغير طعمها ولونها ومغزاها، انقلبت هوسا وجنونا وعقوقا وقلة أدب»

 

«اللص والكلاب»: «أيُّ هزة فرح كانت تسكر جوارحك عند بزوغ طلعتها، هزة شاملة متغلغلة مطربة مسكره، تشدك من أطراف أصابعك إلى السماء السابعة فيها الدمعة والضحكة والاندفاع والثقة والفرحة الجامحة»

 

«الشحاذ» : «يوجد نوعان من الحكومة، حكومة يجيء بها الشعب فهي تعطي الفرد حقه من الاحترام الإنساني ولو على حساب الدولة، وحكومة تجيء بها الدولة فهي تعطي للدولة حقها من التقديس ولو على حساب الفرد»
«أفراح القبة»: «إنِّي أدمنُ الحُلم كما يدمنُ أبي الأفيون، بالحلمِ أغيِّر كلَّ شيءٍ وأخلقُهُ».