هل تجوز التوبة على تلقي الرشاوى والإكراميات ؟.. د. علي جمعة يجيب | فيديو

علي جمعة
علي جمعة

وجه د. علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، رسالة إلى من اعتمد في حياته على الإكرامية أو الرشوة وأراد التوبة والاعتراف بذنبه، بقوله: إن الحسنات يذهبن السيئات.

وأضاف - خلال حوار له على برنامج "من مصر" على قناة "CBC"- أن هناك سيئات تمحيها حسنات مثل الصلاة والاستغفار والصدقات، مشيرا إلى أن السيئات التي يتم محوها يطلق عليها اسم المحقرات، مؤكدا على أن الورع يقتضي أن لا يحصل الإنسان على إكرامية أو رشوة.

وتابع: تعطيل العمل للحصول على المال يعد رشوة صريحة وسحت ويجب التوبة منه والإقلاع عنه، ولكن الحصول على الهدية فيها محل نظر، كما أن قاعدة الحسنات يذهبن السيئات هي قاعدة ربانية، أن هناك حرام متفق عليه مثل الخمر والمخدرات ولا يوجد إمام قال إنه مباح ولكن السجائر اختلف فيها كثير من جماهير العلماء. 

وشدد على أن الأطباء أجمعوا على أن الدخان مؤذي للصحة مما دعا الإفتاء الى تحريمه بسبب ضرره اليقيني حتى إن السياسة نفسها ألزمت شركات الدخان بكتابة الضرر على العبوات، مشيرًا إلى أن الدخان حرام ولكنه من النوع الذي يمحيه الحسنات وذلك من رحمة ربنا التي وسعت كل شيء. 


اقرأ أيضأ: المفتي: الجماعات المتطرفة حاولت استغلال مصطلح «الجهاد» للقتال | فيديو