أوضح اللواء خيرت بركات رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن بحث الدخل والإنفاق والاستهلاك من أهم البحوث الأسرية ، حيث يوفر كم هائل من البيانات والمعلومات يتم الاعتماد عليها فى قياس مستوى معيشة الأسرى ومدى التحسن الذى طرا عليها من جهة الإنفاق.
أكد أنه يعتبر قاعدة أساسية لقياس مستوى الفقر واستخدامها فى تحدي الفئات المستهدفة في برامج الحماية الاجتماعية، وخاصة برامج (تكافل وكرامة وحياة كريمة) إلى جانب استخدامه لتحديد وقياس معدل التضخم.
واهتمت الدولة بهذه النوعية من الأبحاث وتم إجراء (9) بحوث ميدانية كان أهمها بحث 2019/2020، نظرا لظروف جائحة كورونا، وقد كشف البحث الأخير عن مجموعه من الموشرات أهمها رصد متوسط ونماط الأنفاق الاستهلاكى للفرد طبقا للخصائص الاجتماعية والديموجرافية والاقتصادية.
أوضح الجهاز، أن (94.8%) من متوسط الاستهلاك الفعلى السنوى للأسرة يعتمد على انفاقها و(5.2%) يعتمد على التحويلات العينيه والدعم وتشمل التحويلات تحصل عليها الأسرة من البطاقات التموينية وفرق الخبز.
أكد المركزي للاحصاء، أن (6.4%) من نسبه مساهمه التحويلات العينيه والدعم التى ترد للأسرة من إجمالي الاستهلاك الفعلي للأسرة بالريف مقابل (4.2%) بالنسبة للمدن.
اقرا ايضا
