نوع من أنواع العرس، يطلق عليه « ابن العرسة »، حيوان يعتبر أليفا ، ولكن شكله غريب قد لا يألفه البعض مثل الكلاب والقطط لغرابة شكله وندرة انتشاره بين المصريين، إلا أنه منتشر أكثر فى دولة أوكرانيا ، «حيوان الفيرت » ، غريب سماعه على الأذن ولا يعرفه الكثيرون، وبالرغم من كونه من فصيلة «العرس» إلا أن مربيه يتعلق به ويشعر بألفته ، ولكن لا يوجد إقبال على تربيته قد يكون لندرة وجوده وقلة عدده ، وعدم توافره بسوق الحيوانات .
ويؤكد على ثابت مربى عرسة الفيرت ، أنه حيوان من فئة الثيديات ، ومحب لأكل اللحوم والطيور ، ونادر الوجود ، فهو غير منتشر فى مصر ويقل عدد مربيه الذى يبلغ عددهم حوالى من ١٠ الى ١٥ مربيا على مستوى الجمهورية ، فهو أكثر انتشارًا فى دول أخرى منها دولة أوكرانيا .
ويروى ثابت ، تفاصيل شرائه لهذا الحيوان غير المحبب لدى البعض ، قائلا إن بداية انتشاره فى مصر عن طريق شخص أوكرانى قادم من دولة اوكرانيا الى مصر وتوجه الى الغردقة ، وبصحبته ذكر وأنثى لحيوان الفيرت ، وقام ببيعهما ، وأقبل ثابت على شراء الذكر منه ، وحرص على تربيته بالشكل السليم ومراعاة الظروف المناخية التى يتطلبها هذا الحيوان ، وتعرف على متطلباته وطريقة طعامه وغذائه الصحيحة ، وكان ذلك منذ حوالى ٧ سنوات ، وبدأ الحيوان ينتشر قليلا فى مصر .
حرص مربى الفيرت ، على التزاوج فيما بينهما لعمل انتاج جديد من حيوان الفيرت ، وأصبح فى فترة هو الوحيد الذى يمتلك ذكرا وانثى لهذا الحيوان ، وبعد ذلك اعتاد على تربيته وحافظ على وجوده كى لا يختفى نهائيًا من مصر، واكتسب خبرة أكثر فى التعامل مع هذا الحيوان ، وبدأ ينوع له فى الغذاء ، وتغيير بعض عاداته ، فقام بإطعامه «الدراى فود « وهو طعام الكلاب والقطط ، ولكن لا يقوم بتغذية الفيرت فى كل الأوقات الدراى فود ، نظرًا لخطورته على الأنثى الحامل فيقلل اللبن .
ويمتلك ثابت ، أنثى فيرت تحمل فى أحشائها جنينا وينتظر انتاجا جديدا من هذا الحيوان ، ويضيف مربى الفيرت ، أنه اكتشف العديد من مزاياه خلال التربية ، حيث اكتشف أنه يشبه القطط كثيرًا فى الألفة ، ويصادق صديقه ويفى له ، فضلًا عن أنه لطيف بطبعه ويرغب فى اللعب الدائم ، ويتميز ايضًا بالهدوء ، ويقوم بالتصوير معه ، وأطفاله أيضًا حريصون على اللعب به والتعامل معه وتصويره والتصوير معه ، مما يزيدهم تعلقا به ، والتخلى عن الرهبة منه ، ووسيلة دفاعه عن النفس هى العض والأظافر يستخدمها وقت اللزوم فقط ، أو استشعار الخطر. .
