يسبب ضعف الجهاز المناعي.. 9 مخاطر لـ«التاتو» 

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

انتشرت في الآونة الأخيرة موضة رسم الوشم "التاتو"، بين الكبار والشباب من الرجال والسيدات، لا يمنعهم من رسمه العمر أو الصحة فهم يسيرون وراء خطوط الموضة فقط، ولا يعلمون أنهم بهذه الرسومات يلقون بصحة جسدهم إلى الدمار لأن طبقات الجلد تعتبر من أكثر الأجزاء في الجسم حساسية ولا تتحمل وخز الأبر دون تخدير. 

اقرأ أيضا

 لتجنب الأنيميا.. طبيب يوضح التوقيت الصحي لتناول «الشاي»

وفي ما يلي بعض الأضرار التي يسببها الوشم:


1 - تسبب عملية ثقب الجلد من دون تخدير ألماً تتفاوت شدته بحسب مكان الوشم، فيكون خفيفاً في بعض أجزاء الجسم، شديداً في أجزاء أخرى.

2 - إذا لم تتبع الاحتياطات الصحية لتجنب انتقال المرض أو العدوى، قد يتعرض الموشوم لمسببات الأمراض المنقولة بالدم، ومن مؤشرات العدوى الاحمرار أو تزايد الألم، والطفح الجلدي المؤلم أو المثير للحكة، والقيح، والقرح المفتوحة، والحمى أو القشعريرة.. وهذه النتائج يمكن أن تظهر على الفور، أو في الأيام أو الأشهر التي تلي الوشم.

 3 - يستشعر الجهاز المناعي وجود غازٍ أجنبي "حبر الوشم" ، فيهاجمه مرسلاً خلايا الدم البيضاء، أو الضامة، إلى موقع الوشم مما يسبب التهاباً مؤقتاً.

4 - يصاب البعض برد فعل تحسسي على حبر الوشم ويبدو أن الحبر الأحمر هو السبب الأكثر شيوعاً لذلك، وتحدث الحساسية أحياناً بعد سنوات أو حتى عقود. 
وتشمل علاماتها 
الاحمرار .
التورم .
الحكة .
النتوءات أو الكتل أو البقع المتقشرة.

5 - تحتوي أحبار الوشم على مكونات معدنية يمكن أن تتفاعل مع فحص التصوير بالرنين المغناطيسي، مما يؤدي إلى إحساس بالحرق أو اللسع.

6 - يصاب الموشوم بحساسية من أشعة الشمس، فيعاني من الحكة واحمرار الوشم، حيث يصاحب رد الفعل بثور أو نتوءات أو خلايا تظهر في غضون دقائق أو ساعات، من تعرض الوشم لأشعة الشمس المباشرة.

 7 - يؤدي الوشم إلى إضعاف مؤقت لجهاز المناعة لدى الموشوم، فيصبح أكثر عرضة للإصابة بنزلة برد بعد عملية الوشم، إذ تصبح مستويات الأجسام المضادة أقل بعد الإجهاد الناتج عن تلك العملية.

8 - إذا كانت لدى الموشوم قابلية لتشكيل الجدرة - الندبات البارزة التي تنمو لفترة أطول من الجرح الأصلي – فهذه مشكلة يصعب علاجها، قد تسبب حكة أو ألماً، ويمكن أن تؤدي إلى تغيير في مظهر الوشم.

9 - من مشكلات الجلد التي قد تتفاقم بسبب الوشم أو تتفاعل معه بشكل سلبي الإكزيما والبهاق والحزاز المسطح والساركويد وسرطان الجلد والصدفية. مع الصدفية، على وجه الخصوص، يمكن أن تؤدي إلى إصابة الجلد بالتوهج.