الإشارة حمرا

القادم أصعب للأسف

جمال الزهيرى
جمال الزهيرى

ياااه .. اخيرا انتهى الدورى الكروى المصرى بمشاكله وعجائبه وعدم انتظامه وتأجيلاته واداء حكامه و»ڤاره» .. ويبقى الملف مفتوحا وسط آمال عريضة لكل واحد فينا ان يكون هناك دورى ماشى «زى الساعة» وليس دورى يعلن بالقطعة كل يومين ثلاثة.
مبروك للزمالك الحاصل على اللقب بجدارة وبخلع الضرس بعد مجهود رهيب بذله لاعبوه فى اسوأ الظروف الداخلية والخارجية وبعد خمس سنوات متتالية استقر فيها الدرع بالنادى الاهلى الذى حاول ان ينافس للرمق الاخير ولكن الارهاق الرهيب للاعبيه لم يسعفهم للاستمرار بالمنافسة حتى النهاية بعد موسم طويل ومشحون بالبطولات التى فاز بها الاهلى جميعها رغم الصعوبات ايضا.
جميع الاندية هذا الموسم لم تتوقف عن الشكوى من هذه الفوضى الكروية التى عشناها وعانى منها الجميع بداية من الزمالك والاهلى وانتهاء بالفرق الثلاثة التى هبطت لدورى المظاليم وهو الدورى الاكثر اظلاما واثارة للاكتئاب.
ووسط كل هذه الفوضى الكروية التى اصابت لاعبى الاندية بإرهاق بدنى وذهنى رهيب ومنهم طبعا لاعبون تم اعلان اسمائهم لمواصلة مشوار الكفاح على المستوى الدولى تبدأ مرحلة مهمة فى حياتنا الكروية بدخول المنتخب الوطنى اول اختباراته العملية فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم ٢٠٢٢ بمواجهتين متتاليتين امام انجولا والجابون فى مجموعة تضم معهم ليبيا.ونرجو السلامة لمنتخب مصر بقيادة حسام البدرى. وفى كاس امم افريقيا وقع المنتخب فى مجموعة تضم منتخبات نيجيريا والسودان وغينيا بيساو.
وفى ظل ذلك كله مازلت احلم بموسم قادم افضل رغم اننى اعلم انه سيكون موسما مشحونا بامتياز ونتمنى ان تنجح لجنة احمد مجاهد بأفكاره «العبقرية» فى البحث عن الحلول اللازمة ليكون هناك جدول مباريات منتظم مثل بقية خلق الله الذين يلعبون كرة القدم فى كل انحاء العالم والملايين الذين يشاهدونها. الموسم القادم فيه : كأس امم افريقيا وكأس العالم وقبلهما كأس العرب وايضا بطولتى الاندية: دورى الابطال الافريقى والكونفدرالية.. بدون هذه البطولات الموسم الحالى غرقنا فى شبر ميه .. فماذا نحن فاعلون الموسم القادم.. الاجابة عند لجنة مجاهد.