أشاد المنتج ريمون مقار، بمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى، بدعمه الأعمال الفنية التي تعمل على تنمية الوعى خلال الفترة المقبلة.
وقال إن دعم الرئيس شيء مشرف للغاية لدولة تبحث عن الإرتقاء بمستوى المواطن فنيًا وثقافيًا، ورسالة الرئيس السيسى لعبدالرحيم كمال ليست موجهة لشخصه ولكن لجموع الفنانين والمبدعين والمنتجين.
وبالفعل لدينا العديد من المشاكل في الدولة يجب رصدها وتسليط الضوء عليها من أجل وضع حلول لها مثل مشكلة الإنفجار السكاني، ومشكلة الوعي، الذي نحتاج إليه في الوقت الحالي، وأرى أن ذلك فكر دولة عميقا جدا، ومحتاج نبنى فكر الناس في المجتمع، ولابد من تسليط الضوء على موضوعوعات مثل تعدد الزوجات المشكلة الرئيسية في كثرة الإنجاب مما يجعل لها تأثيرا سلبيا على التعليم والصحة.
فكرة دعم الدولة للفن وللمبدعين من أهم المراحل التى نعيشها فى الوقت الحالي، والرئيس تحدث عن ضرورة ظهور مثل هذه الأعمال للنور دون النظر إلى مكسب أو خسارة من عوائدها، وبالتالى الدولة الآن أصبحت فى حالة انفتاح وهو رسميا أن الناس تشتغل بوعى، وهذا عكس ما كان يحدث من عشوائية العمل مسبقاً، ولابد من إنتاج مسلسلات وأفلام تشكل عقول الناس، وهو ما يدل على فكر عميق جدا للدولة..
ويكمل : لابد أن نصنع دراما تؤثر فى المواطن في ظل معركة الوعى التي تخوضها الدولة المصرية ولابد أن يكون لدينا وعى بالمشاكل، ويجب أن يكون صانع المحتوى الدرامى لديه فكر أعلى من المتلقى، وأنه يوصل المنتجون التحديات والمشاكل، ويجب رصدها بشكل غير مباشر ووسط الموضوع، ففكرة الانفجار السكاني لابد أن يتم تناولها داخل أحداث العمل بطريقة غير مباشرة بعيدًا عما تم تقديمه سابقاً في فيلم «أفواه وأرانب»، ويجب رفع وعى المنتجين لتقديم منتج ذكى يجذب المشاهدين بعيدا عن تحويل الأعمال الدرامية والسينمائية إلى مجرد نشرات أخبار لتصحيح الفكر.
وأكد على التأثير الكبير للدراما على المشاهد خاصة فى تقديم القضايا الوطنية، وقال: الدراما على مستوى العالم هى صاحبة التأثير رقم 1 في الجمهور، وصانع المحتوى الدرامى تحديداً يستطيع التحكم فى مشاعر الجمهور، يجعله يبكى أحيانا ويضحك أحيانا أخرى، وهذا يدل على تأثير الدراما الكبير على الجمهور.
