دون الإشارة للعدد.. البنتاجون: سقوط قتلى ومصابين بانفجار مطار كابول

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أصدرت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون بيانا اليوم الخميس 26 أغسطس، للحديث عن الانفجارات التي وقعت بمحيط مطار كابول.

اقرأ أيضًا: «انتحاري» وراء انفجار مطار كابول

وقال البيان الذي نشره باسم الوزارة على حسابه بموقع تويتر إن عدد من القتلى والمصابين سقطوا في انفجارات كابول دون الإشارة إلى العدد الفعلي.

 



وتابع البنتاجون إنه بالإضافة إلى القتلى والمصابين الأمريكيين وقع أيضا عدد من القتلى والمصابين في صفوف الأفغان.

 وكانت شبكة فوكس نيوز الإخبارية قد أعلنت في وقت لاحق أن 4 من الجنود الأمريكيين قتلوا في الانفجار الذي وقع اليوم بينما أصيب 3 آخرين.

كانت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» قد أعلنت ان التفجير الأول وقع نتيجة تفجير انتحاري لنفسه، مشيرة على أنها أبلغت الرئيس الأمريكي جو بايدن بتفاصيل الحادث.

وتداول نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يعتقد بأنه لأولى اللقطات من موقع الحادث.

واشارت مصادر أمريكية إلى أن تنظيم داعش الإرهابي هو من يقف وراء انفجارات كابول، محذرة من وجود مزيد من الانفجارات.

كانت تقارير إعلامية، قد أفادت اليوم الخميس، بتعرض طائرة إيطالية عسكرية لإطلاق نار لدى إقلاعها من مطار كابول.

وأوضح مصدر أن الحادث لم يُسفر عن وقوع أي أضرار.

وأثارت تحذيرات أمريكية وأوروبية منذ مساء أمس الأربعاء، الكثير من القلق والفزع بين المواطنين الأفغان المتجمعين بالقرب من مطار كابول، حيث أكدت الولايات المتحدة الأمريكية أن المطار يمكن أن يتعرض لتهديدات أمنية وإرهابية.

وناشدت واشنطن الحشود المتجمّعة قرب مطار كابول على أمل دخوله لإجلائهم من أفغانستان بعد سقوطها في أيدي حركة طالبان أن يغادروا المكان فوراً، في حين وجّهت بريطانيا وأستراليا تحذيراً أكثر دقّة بحديثهما عن «تهديد مرتفع» بوقوع هجوم إرهابي.

وكتبت وزارة الخارجية البريطانية على موقعها الإلكتروني: «لا تذهبوا إلى مطار حامد كرزاي الدولي في كابول».

وأضافت: «هناك خطر مرتفع ومستمرّ بوقوع هجوم إرهابي»، في وقت لا يزال فيه آلاف الأفغان محتشدين عند بوابات المطار على أمل إجلائهم من بلدهم بعدما سيطرت عليه الحركة الإسلامية المتشدّدة.

ونجحت طالبان في السيطرة على البلاد في أقل من 10 أيام، وتمكنت من دخول العاصمة كابول الأحد 15 أغسطس، بينما غادر الرئيس، أشرف غني قبل تمكن القوات من وصول القصر الرئاسي. كما أعلنت طالبان 31 أغسطس كموعد نهائي للإجلاء من كابول، مؤكده أنها لن تسمع بخروج أحد بعد هذا الموعد.