أمر جميل أبو اسحاق إبراهيم بن منصور بن المسلم. الفقيه الشافعي المصري المعروف بالعراقي. الخطيب بجامع مصر، كان فقيها فاضلا، وشرح كتاب المهذب تصنيف الشيخ ابن اسحق الشيرازي شرحا جيدا،  ولم يزل علي الخطابة والامامة به، والإفادة إلي حين وفاته ومضي علي سداد وأمر جميل. وفيات الاعيان - ابن خلكان / جزء أول فراق لا غرو من جزعي لبينهم يوم النوي وأنا أخو الهم فالقوس من خشب تئن إذا ما كلفوها فرقة السهم وفيات الاعيان - شاعر مغربي مجهول حرام أقول له صلني فيصرف وجهه كأنني أدعوه لفعل محرم فإن كان خوف الإثم يكره وصلي فمن أعظم الآثام قتلة مسلم ابن عسكر الموصلي - وفيات الاعيان عبدها لا تدعني إلا بيا عبدها فإنه أشرف اسمائي شاعر مجهول - وفيات الاعيان خمول إبراهيم بن أحمد الميلق : ناب في القضاء وصار ذا دربة في الاحكام والشروط، وممن يذكر بجودة الخطابة لكونه كان كأبيه خطيبا بجامع الماس وصوته فيها جهوري ولذا عينه الظاهر جقمق وكانت له به خلطة حين مجاورته أيام امرته بالقرب من الجامع المذكور، ثم عزل، ولم يزل خاملا حتي مات. السخاوي/ الضوء اللامع  لأهل القرن التاسع تمول إبراهيم بن أحمد بن ثابت النابلسي، شخص من بني عبدالقادر. ترقي لخدمة السلطان إلي ان كان من أكبر الموافقين للعلا، مخدومه حين نكب مع تكلمه بين الناس وبين الملك في الولايات والعزل والمخاصمات والصادرات ونحوها فازدحم بها الغوغاء بل وكثير من الخواص ببابه وقطع ووصل وقرب وبعد وتسمي وكيل السلطان وهابه كل أحد وأضيفت إليه تداريس ومشيخات وأنظار وغيرها من الجهات وتمول جدا. السخاوي/ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع تقهقر إبراهيم العجلوني، افتقر بعد مال كثير، وصار ينتقل من مكان إلي مكان لعجزه عن أجرته ومن قرية لأخري لاشتهار أمره عند أهل الاولي مع كتابته علي الفتاوي ولازال في تقهقر حتي مات يوم الاربعاء تاسع ذي القعدة. السخاوي/ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع بابان لما أتي ملك الموت إلي نوح قال : يا أبا كبير الانبياء ، ويا طويل العمر، ويا مجاب الدعوة، كي رأيت الدنيا؟ قال : مثل رجل بني له بيت ، له بابان، فدخل من واحد ، وخرج من الآخر. السجستاني  - المعمرون والوصايا حتمية والعافية خلف من الواقية . وستساق إلي ما أنت لاقٍ، أراني غنيا ما دمت سويا، ان رمت المحاجزة فقبل المناجزة، عاداك من لا حاك، خل الوعيد يذهب في البيد، انك لا تبلغ بلدا الا بزاد. انك ستخال ما لا تنال »‬يريد انك ستتمني ما لا تقدر عليه، والمعني انك تظن كل يوم انك تبقي إلي غد وتظن الغد انك تبقي إلي بعد الغد وذلك ما لا يكون». السجستاني - المعمرون والوصايا