الشفق القطبي يزين السماء الشمالية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

زينت أضواء الشفق القطبي سماء منطقة الأقاليم الشمالية الغربية في كندا وذلك قبل منتصف ليل 25 أغسطس 2021 بقليل عندما تشكلت فجوة مؤقته في المجال المغناطيسي للأرض، تدفقت عبرها الرياح الشمسية مما أدى إلى نشاط الشفق القطبي.

إقرأ أيضاً: بداية عودة الشفق القطبي الشمالي

يسمى هذا تأثير "(راسيل- ماكفيرون)" نسبة إلى الباحثين اللذين شرحاه لأول مرة ، فتلك الفجوات تفتح بواسطة الريح الشمسية نفسها حيث الحقول المغناطيسية تشير جنوبا داخل الريح الشمسية معارضة الحقول المغناطيسية للأرض والتي تشير إلى الشمال وكلاهما (الشمال) ضد (الجنوب) يلغي جزئيا أحدهما الآخر مما يضعف دفاعتنا المغناطيسية علما بأن هذا الالغاء يمكن أن يحدث في أي وقت من العام، لكنه يحدث بتأثير أكبر قرب الاعتدالين.

ووفقا لجمعية الفلكية بجدة، لقد أظهرت دراسة استمرت 75 سنة أن شهر مارس هو الشهر الأكثر نشاطا جيومغناطيسيا في العام يليه شهرا سبتمبر وأكتوبر وهي نتيجة مباشرة لـ "لفجوات الاعتدالين".

إن الإعتدال الخريفي 2021 على الأبواب لذلك فإن عروض ضوئية مثل هذه على وشك أن تصبح أكثر شيوعًا مع اقتراب نهاية الصيف في النصف الشمالي لكوكبنا وتصبح السماء الشمالية مظلمة تدريجيا ، مما يوفر الظروف لرؤية الشفق القطبي، علما بانه حتى بدون أي عواصف جيومغناطيسية، يمكن حدوث الشفق القطبي كما رصد في عدد من المناطق القطبية  هذا الأسبوع.