كلام رجالة: 3 أسئلة يتهرب الرجل من إجابتها!

كلام رجالة
كلام رجالة

الكذب ليس من شيم الرجال أو هكذا دائما ولكن لا مانع من بعض الكذب البسيط أو كما يفضل البعض أن يسميه بـ «الكذب الأبيض» وهى عادة ما تكون كذبة صغيرة لمنع مشكلة كبيرة، ولِمَ لا فالرجال لديهم من القدرة الاستباقية لتمييز الأسئلة التى تهدف فى الحقيقة إلى خلق مشكلة وبدء موسم من النكد وتعكير الأجواء، وهى عادة تعلمها الأنثى ولكن فطرتها المحبة لخلق المشاكل والتعكير على الرجل تطغى عليها بشكل كبير.

ولهذا يفضل الرجال الكذب فى ثلاثة أسئلة رئيسية أو ما يتبعها من شاكلتها والتى عادة ما تطرحها الأنثى وهى بالفعل تنتظر إجابة غير حقيقية أو مزيفة، ومع ذلك تصر على ذلك السؤال، وإن حاول البعض عن غير فهم وإدراك لطبيعة المرأة وقرر أن يكون صريحا بما يكفى لكى يجيب على هذه الأسئلة، ظل طوال عمره نادما على هذا القرار العفوى غير المدروس، فقد حكم عليه بأن يسمع تلك الإجابة مرارا وتكرارا لسنوات وسنوات، فالمرأة قد تنسى موقع مرآة السيارة الجانبية ولكنها لا تنسى كلمة لم تعجبها من رجل لملايين السنين.

وفى رحلتنا للبحث عن الأسئلة الثلاثة الوجودية والتى تسألها معظم النساء ويهرب منها بالطبع معظم الرجال جاء فى المركز الأول طبقا لخالد الفيومى، محاسب، سؤال أنت عرفت كام واحدة قبلي؟!، ويبدو أن الجينات الأنثوية تحمل داخلها هذا السؤال الذى عادة ما يجيب عنه الرجل بابتسامة دافئة: « طبعا مفيش قبلك ولا بعدك يا روحي»، لترتسم على وجهها علامة ابتسامة انتصار مصطنع لأنها على يقين أن الإجابة كاذبة وأنه كان على علاقة بالفعل بعدد من النساء قد تكون تعلمهن بشكل شخصى ولكن لابد من السؤال وانتظار الاجابة المعروفة مسبقا.

السؤال الثانى من وجهة نظر محمد عادل، دكتور صيدلى، أنه عادة ما يكون سؤالا مفاجئا دون مقدمات، فبينما تسير بخطى ثابتة فى صمت تام، تفاجأ بسؤال يتبعه نظرة وإيماء بالوجه إلى امرأة ذات طلة جميلة تلفت انتباه من تقع عينه عليها، وتسأل: هى دى أحلى مني؟! وفى رد فعل سريع وطبيعى وبدون النظر فى وجهها خوفا من أن تكشف تعابير الوجه تلك الكذبة لتكون الإجابة: «لا طبعا يا حبيبتى هى تيجى جنب جمالك ورقتك حاجة» .

وهنا يتأكد أن السؤال جاء مع انتظار لإجابة كاذبة او بالأحرى غير حيادية، ولكن هنا تبحث الأنثى عن كذب الرجال الذى قد يكون سبب مشكلة إذا كان لتبرير التأخر من المنزل أو قضاء بعض الوقت مع الأصدقاء على المقهى.

وعن السؤال الثالث يقول محمد عدلى، مهندس، إن الرجل يكذب كذبة بيضاء لتفادى مشكلات أكبر، قد تنتج عن هذه الأسئلة ومنها السؤال الوجودى: هو أنا تخنت شوية؟  لتأتى الإجابة بالنفى القطعى والتأكيد مرارا وتكررا على مدى تناسقها وجمالها الذى لا يقارن بأخرى، رغم أن السؤال جاء بالفعل لملاحظتها زيادة الوزن عن المعتاد، وهو أيضا سؤال معروف إجابته مسبقا بل لو كانت الإجابة حقيقة هنا كانت المشكلة .

هذه الأسئلة وغيرها توضح بصورة غير مباشرة مدى المحاولات المستميتة للرجال للمحافظة على طابع هادئ للحياة والبعد عن محاولات الأنثى المستمرة لتعكير صفوها.