ارتفعت وتيرة توزيعات الأرباح للشركات المدرجة في أسواق المال بالعالم إلى سابق عهدها، إذ من المتوقع أن يشهد هذا العام عودة زخم التوزيعات النقدية مرة أخرى بعد أن حجبها فيروس كورونا، وتراكم المخصصات لدى الشركات الذي قلص بدوره الأرباح.
ومن المتوقع أن ترتفع التوزيعات النقدية للشركات المدرجة في البورصات بالعالم هذا العام إلى نحو 1.39 تريليون دولار، بعد ان تراجعت الأرباح التي توزعها الشركات على مساهميها فى العام الماضى بسبب تداعيات كورونا والقيود الحكومية المفروضة على الشركات تصل تقديرات مؤسسة جاناس هندرسون الأميركية، إلى ارتفاع الارباح الموزعة على المساهمين الى نحو 2.2% عن توقعاتها السابقة قبل عام. ويعد هذا المستوى أقل بنحو 3% من مستويات ما قبل كورونا.
اقرأ أيضا خبير بأسواق المال يكشف أسباب تأثر أداء البورصة المصرية خلال أسبوع
ويأتى ذلك نتيجة الانتعاش القوى للاقتصاد مع ارتفاع معدلات نمو الناتج المحلي بالأسعار الثابتة بنسبة 26.3% في الربع الثاني، حيث بلغت الشركات التي استأنفت توزيعاتها بلغ إجماليها 33.3 مليار دولار، وشكلت 75% من النمو الأساسي في الربع الثاني. وفقا لبيانات مؤشر غلوبال للتوزيعات
. حيث من المتوقع ان تعود التوزيعات النقدية للشركات المدرجة في العالم ستعود إلى مستويات ما قبل الجائحة خلال 12 شهرا وقد استبعد التقرير تكرار سيناريو الأزمة المالية العالمية الذي قلص حجم التوزيعات بصورة كبيرة، مشيرا إلى أن النظام المصرفي ليس ضعيفا حاليا كما كان في الأزمة الماضية
وأثرت التوزيعات النقدية للبنوك على توزيعات الأرباح للشركات المدرجة العام الماضي، إذ ساهمت البنوك بنحو نصف الانخفاض في التوزيعات النقدية لكافة الشركات المدرجة العام الماضي، لكن القيود التي كانت مفروضة عليهم العام الماضي تم رفعها،شركات
