مايسة أحمد
الفنانة ياسمين صبري ورجل الأعمال أحمد أبو هشيمة من أشهر وأكثر الثنائيات التي تحظى بإهتمام ومتابعة الجمهور وقد اخترناهما ليكونا بطلا قصتنا أو بالأحرى قصتهما لهذا الأسبوع..
جاء ارتباطهما بعد عام كامل من محاولات أبو هشيمة للتقرب من ياسمين حتى حدثت شرارة الإعجاب، لكنها قررت أن تدرس شخصيته أولا، فتعددت اللقاءات في مصر، وحتى لندن التي سافرا إليها سويا، خاصة أن لكل منهما محل إقامة هناك ، وكان لـ”إنستجرام” نصيب الأسد من الصور التي قام الثنائي بنشرها وكانت بمثابة الفوازير التي ظل الجمهور يتابعهما ويربط الأحداث ليصل لحقيقة إرتباطهما..
حيث بدأت الحكاية عندما نشر أبو هشيمة صورة عبر “ستوري” ظهر فيها ممسكا بيد فتاة - ترتدي خاتما من الألماس بشكل مربع - ولم يفصح عن هويتها معلنًا، ومؤكدًا حبه لها، وقبلها بأيام كانت ياسمين قد نشرت صورة لها وهي مرتدية خاتم مطابق لمواصفات حبيبة أبو هشيمة المجهولة..
وأيضا بالصدفة نشرت صورة بعد عدة أيام وهي ترتدي نظارة شمس وبها إنعكاس لرجل رجح البعض أنه رجل الأعمال الشهير.
كثرت الأقاويل حول القيمة المادية لخاتم الخطبة الذي ظهر في الصور على “إنستجرام”، وتردد أن سعره حوالي 3 ملايين جنيه، وهو من تصميم خاص عيار 5.8 قيراط من”Diam Jewellery” وهو عبارة عن ماسة كبيرة الحجم مزينة بإطار باللون الذهبي.
مصمِّم المجوهرات إبراهيم نصّور إبن العائلة اللبنانية العريقة في عالم المجوهرات والأحجار الكريمة، صرَّح بأنّ الخاتم الشهير لم يُصمَّم خصيصًا لياسمين التي تعتبر ثاني امرأة تحظى بشرف وضع هذا التصميم..
وعندما سُئل نصّور عن أبو هشيمة أكد أنه زبونه منذ سنوات وهو من اشترى الخاتم بنفسه من دار “Diam” في بيروت.
أما عن سعره فقال نصّور إنّ الخاتم الذي ترتديه ياسمين سعره أقلّ من 50 ألف دولار، مكتفيًا بهذا القدر من التفاصيل حِفاظًا على سرّية العلاقة ما بينه وبين زبائنه، ومؤكدًا بأنه لم يكن ليكشف عن هوية الشخص الذي اشترى خاتم ياسمين – يقصد أبو هشيمة - لو أنه لم يعلن عن ذلك بنفسه.
ورغم أن العريس يكبر العروس بـ12 عاما، فهما من مواليد شهر يناير، أبو هشيمة في 11 يناير عام 1975، ويبلغ من العمر 46 عاما، بينما ياسمين مواليد 21 يناير عام 1987، وتبلغ 34 عاما، إلا أن هذا الأمر لم يشكل لهما أي عائق في إتخاذ قرارهما بالزواج، لأن “كيوبيد” نجح وجمع بين قلبيهما.. وفي 13 مارس 2020 أعلن بشكل رسمي خبر الخطبة عن طريق نشر صورة لهما من الحفل العائلى الذي اتسم بالخصوصية.
وقال أبو هشيمة: “أعلنت عن إرتباطي بياسمين صبري وهو أمر يشرفني ولم أخجل منه حتى أخفيه، لكنى لا أحب الحديث كثيرا عن حياتي الخاصة، فضلا عن أن ليس هناك ما يمكن قوله سوى إن الخطوبة ستكلل بالزواج خلال أيام قليلة مش هنطول في الخطوبة”.
كانت أول هدية لياسمين بعد أيام من الخطبة هدية باهظة الثمن من ماركة “كارتييه” العالمية المتخصصة في تصنيع المجوهرات وساعات اليد، حيث نشرت عدة فيديوهات قصيرة عبر خاصية “ستوري” على “إنستجرام”.
وبعد عدة أشهر احتفل الثنائي بعقد القران في أجواء عائلية بسيطة بحضور أفراد الأسرتين، إذ سيطرت على أجواء الاحتفال حالة من الهدوء والبساطة مع قلة الحضور واختصاره في المقربين عائليا من العروسين، وذلك مراعاة للظروف الحالية وتدابير الوقاية الصحية الداعية إلى ترشيد التجمعات خوفا من فيروس “كورونا” وأشار المقربون من الثنائي أنه أهداها مصنع ملابس جاهزة لكي تنفذ من خلاله تصاميم مشاريعها بالأزياء الذي تعمل عليه منذ شهور، أما في يوم الخطوبة فقد أهداها أسطولا كاملا يتكون من 24 سيارة فارهة تحت تصرفها.
إعتاد الجمهور على ظهور ياسمين وهي مرتدية أغلى وأحدث المقتنيات، إلا أنها أثارت الجدل بعدما ظهرت مرتدية العقد الأغلى في العالم وتوقع الجميع أنه هدية من أبو هشيمة، إلا أنه نفى ذلك وأكد أنها تلقت العقد المثير للجدل كهدية من الشركة الراعية.. وقال: “ياسمين تمثل عددا من الماركات العالمية وهي الفنانة العربية والمصرية الوحيدة التي تحظى بهذه المكانة حتى قبل زواجنا وتلقت هذه الهدية بعد تعيينها سفيرة حملة الدعاية لعلامة المجوهرات الشهيرة في الشرق الأوسط”.
يذكر أن ياسمين ثالث امرأة ترتدي هذه القطعة النادرة على مستوى العالم، بعد الفنانة المكسيكية ماريا فيليكس، والفنانة الإيطالية الشهيرة مونيكا بيلوتشي التي ارتدته عام 2006 في مهرجان “كان” ، والعقد مكون من أكثر من 120 قيراطا ويحتوي على فصوص من الزمرد والمجوهرات الثمينة باللون الأخضر والأصفر.
