يُعدّ الحمص من أهم مصادر الغذاء للأشخاص النباتيين، ومن أشهر أنواعه الحمص الكابولي الذي يتميز بكبر حجم حبته، وبلونه الفاتح، والحمص الديسي الذي يتميز بصغر حبته ولونه الغامق.
ويحتوي علي عدة بروتينات وألياف تحمي من أمراض خطيرة مثل السرطان كما يساعد في استقرار هرمون الأستروجين وهو هرمون الأنوثة ويؤثر بشكل مباشر على تطور الصفات الجنسية عند الإناث.
فالحمص يحتوي على مواد قادرة على الوقاية من سرطان الثدي، وكذلك على مواد تؤمن استقرار هرمون الأستروجين في الجسم خصوصا في فترة انقطاع الطمث، حسب موقع healthline.
ونصح بعض من العلماء على تناول الحمص مرتين في الأسبوع، بكمية بحجم قبضة اليد، فهو يحتوي على حمض الفوليك الذي يعيق تشكل الخلايا السرطانية، وبعضهم يحتفظ بالماء الذي ينقع فيه الحمص، لمدة ليلة واحدة، وهذا لاعتقادهم وجود الفيتامينات فيه، وفي الحقيقة فهو يحتوي على مواد سامة ويجب التخلص من الماء وعدم استخدامها في الطهي.
ولكن يشجع الأخصائيون النساء بالإكثار من تناول الحمص فهو يحل مشاكل الغثيان والدوار والصداع، ويعزز إفراز هرمون السعادة، ويحمي من الإصابة من الاكتئاب، وينظم الكولسترول ويفتح الأوعية الدموية ويحمي عضلة القلب ويقلل من أعراض التعب الدماغي والعقلي، ويقوي الذاكرة ويسهل القدرة على التعلم.
كما أن أن النساء اللاتي يتناولن الكثير من الفاكهة والخضار قد تتراجع لديهن الأعراض الجسدية والنفسية المصاحبة لانقطاع الطمث، مقارنة بمن يتناولن الحلوى والدهون والأطعمة بين الوجبات، حسب دراسة إيرانية.
وذكرت دراسة حديثة أخري، أن الرجال في منتصف العمر الذين يتناولون الكثير من الخضراوات والفاكهة، قد تقل احتمالات تعرضهم لمشكلات إدراكية في سنوات لاحقة، بالمقارنة مع من لا يتناولون هذا النوع من الغذاء كثيرا.
