تلقى الجهاز الفني للمنتخب الوطني، بقيادة حسام البدري، صدمة كبيرة بعد رفض ليفربول انضمام النجم محمد صلاح إلى معسكر الفراعنة المقبل استعدادًا لمواجهتي أنجولا والجابون في التصفيات الإفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2022.
ومن المقرر أن ينطلق معسكر المنتخب الوطني يوم 28 أغسطس الجاري استعدادًا لخوض التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم في قطر، وينطلق مشوار الفراعنة بمواجهتي أنجولا والجابون خلال الجولتين الأولى والثانية والمحدد لهما الأول والخامس من سبتمبر المقبل.
ويضع قرار ليفربول بعدم انضمام محمد صلاح إلى معسكر الفراعنة، المدير الفني للمنتخب حسام البدري في ورطة بعد الغياب المؤكد لمحمود حسن تريزيجيه بسبب إصابته بقطع في الرباط الصليبي في أبريل الماضي.
وبعد خروج محمد صلاح من حسابات الفراعنة أمام أنجولا والجابون سيتعين على حسام البدري البحث عن بديل من الدوري الممتاز، وسيكون المنافسة شرسة ثلاثة لاعبين تألقوا برفقة أنديتهم بمنافسات الدوري وهم أحمد سيد زيزو لاعب الزمالك، وحسين الشحات لاعب الأهلي، ومصطفى فتحي لاعب سموحة.
يذكر أن الاتحاد المصري لكرة القدم أشار في بيان له علي اتصالاته المستمرة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم بشأن تسهيل مهمة انضمام اللاعبين الدوليين إلى منتخبات بلادهم للمشاركة في تصفيات كأس العالم التي تستوجب اعفاءهم من قيود السفر المفروضة عليهم في البلدان التي يلعبون بها بسبب جائحة كورونا حتى يتمكنوا من الانضمام إلى منتخبات بلادهم.
وكان الاتحاد المصري لكرة القدم قد تلقي خطابا من نادي ليفربول يعتذر فيه عن تعذر انضمام لاعبه محمد صلاح إلى صفوف المنتخب الوطني في معسكره المقبل الذي يتضمن مواجهة انجولا بالقاهرة والجابون بمدينة فرانسفيل خلال الجولتين الأولى والثانية لتصفيات القارة الأفريقية المؤهلة لكأس العالم.
وأشار خطاب النادي الإنجليزي إلى الإجراءات الاحترازية المطبقة في انجلترا لمواجهة تفشي فيروس كورونا في العالم والذي يضع العائدين من بعض الدول في عزل صحي إجباري لمدة عشرة أيام لدى عودتهم إلى انجلترا.
كما أعرب النادي الإنجليزي في خطابه عن أمله في أن يتفهم الاتحاد المصري اضطراره لذلك، في مواجهة تعرض اللاعب إلى حجر صحي لهذه المدة وتأثره بذلك بدنيًا، فضلًا عن عدم التأكد من ظروف مكان الحجر الذي تحدده السلطات الإنجليزية.
