سيراميك «لمياء» تحفة

سيراميك «لمياء» تحفة
سيراميك «لمياء» تحفة

بين أدواتها، تقضى ساعات طويلة فى العمل بدون ملل أو كلل، لشغفها بفن الزخارف ومزج الألوان وتنسيقها لتخرج من بين يديها تحف فنية تبهرك بجمالها وروعتها، تجذب النظر إليها لفخامة ذوقها الراقى، عن تجربتها تحكى لمياء محمد التى تحول أطباق السيراميك الى قطع فنية، تقول: "بدأت مشوارى الفنى بعد تخرجى فى مدرسة الراهبات سانت جان أنتيد، والتحقت بكلية الفنون الجميلة قسم تصميمات مطبوعة، شعبة اتصال جرافيكى جامعة الإسكندرية، ثم سافرت للخارج لاستغل هذه الفترة فى التعلم الذاتى والتجربة والاستكشاف".

وتابعت: "ومن هنا انطلقت لأطلق تصميماتى التى تعد نقطة التقاء بين فن الزخرفة والديكور وعلوم الطاقة الحيوية والاستشفاء الذاتى، وفنون الحضارات القديمة، وذلك من خلال فن رسم الماندلا الذى يعرف بانه رسم هندسى دائرى كان يستخدم بغرض التأمل والإستشفاء فى الشرق قديماً وهو فن روحى يبعث الهدوء والسلام لراسمه أو مقتنيه".

وأشارت إلى أن مزج فن التنقيط dot by dot بفن الماندلا «هندوسى الأصل» بالفن الإسلامى والأندلسى هو مزيج دافئ يأخذك لآفاق الفنون القديمة، وتختتم لمياء قائلة إن هدفها هو نشر هذا الفن الشرقى الراقى فى الوطن العربى وإدراجه كديكور راقٍ يبث روح البهجة فى كل مكان حولك ويشعرك بالاطمئنان والسلام.