ساهمت مشروعات الثروة السمكية التى نفذتها الدولة خلال الفترة الماضية سواء في قناة السويس أو مزارع بركة غليون ومزارع الديبة ببورسعيد بجانب المشاريع التى تمتلكها هيئة الثروة السمكية بأن جعلت مصر تحتل المركز الأول في أفريقيا و المركز الثالث عالميا في إنتاج البلطي والمركز السادس عالميا في مجال الاستزراع السمكى وبالتالي زيادة المعروض من الاسماك فى الأسواق المصرية حيث تستهدف الدولة توفير الأسماك للمواطنين بأسعار مناسبة لأنها تعد بروتين بديل عن اللحوم الحمراء.
من جانبه قال الدكتور محمد عبدالسلام وكيل المعمل المركزي للثروة السمكية للإرشاد بمركز البحوث الزراعية فى تصريح خاص لبوابة اخبار اليوم . لقد أولى الرئيس السيسي أهمية كبيرة لمشروعات الاستزراع السمكى لما لها من مردود إيجابى لتحقيق الاكتفاء الذاتى لتوفير الغذاء الصحي للمواطنين.
وتابع، كما أن مشروعات الإنتاج السمكى من المشروعات التى تستوعب أعداد كبيرة من الأيدى العاملة وبالتالي القضاء على البطالة.
وأضاف عبدالسلام أنه مؤخراً تم إصدار قانون البحيرات والثروة السمكية لتطويرها وإزالة التعديات عليها وتطهير وحماية المسطحات المائية وفقا لأحدث التكنولوجيات والمعايير العالمية مما يساهم في زيادة الإنتاج من الأسماك و فتح آفاق التصدير للخارج لدعم الاقتصاد المصرى .
وقال الدكتور محمد عبدالسلام إن زيادة الإنتاج السمكي أدت إلى زيادة المعروض من أنواع الأسماك المختلفة فى الأسواق المصرية وبالتالي أدى ذلك إلى استقرار الأسعار
وأوضح وكيل المعمل المركزي للثروة السمكية أن إقبال المواطنين على الأسماك في شهور فصل الصيف يكون منخفض لكن مع بداية شهر أكتوبر المقبل ستشهد الأسواق حركة رواج كبيره لزيادة الإقبال عليها.
