«الجروان»: الأيادي المُجتَمِعة في الشدائد تصنع السلام

الدكتور أحمد بن محمد الجروان
الدكتور أحمد بن محمد الجروان

وجه أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، اليوم الخميس، رسالة إلى شعوب العالم، بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني.

وقال «الجروان، إن هذا اليوم يأتي اعترافًا بمجهودات العاملين في المجال الإنساني، والذين ضحوا بأرواحهم في سبيل إنقاذ حياة الآخرين.

وذكر بيان للمجلس العالمي للتسامح، أنه تم تخصيص هذا اليوم تخليدًا لذكرى من دفعوا حياتهم ثمنًا لبقاء غيرهم في الهجوم الذي وقع في 19 أغسطس 2003، على مقر الأمم المتحدة في العاصمة العراقية "بغداد"، وأسفر عن مقتل 22 شخصًا، بمن فيهم الممثل الخاص للأمين العام في العراق، سيرجيو فييرا دي ميللو.

وفي العام 2009، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، هذا اليوم رسميًا، عرفانًا بجميل العاملين في إغاثة المتضررين حول العالم.

ووجه أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، رسالة إلى شعوب العالم بهذه المناسبة قائلاً: إن الأيادي المجتمعة في الشدائد هي التي تصنع السلام، والشدائد هي من تؤدي إلى التقارب والتآلف والإحساس بالآخر، تمامًا مثلما حدث في العام الماضي إثر جائحة كورونا التي اجتاحت العالم أجمع، ولكنها اليوم جعلت الشعوبَ أكثر تقاربًا، كذلك الحال هذا العام، فقد تسابقت المجتمعات والمعنيين بالعمل الإنساني لمساندة المتضررين من الكوارث الطبيعية التي طالت العديد من الدول كالفياضانات والحرائق، وهو ما جسده شعار الأمم المتحدة هذا العام لليوم العالمي للعمل الإنساني "السباق من أجل الإنسانية".

وأضاف "الجروان": "أن اليوم العالمي للعمل الإنساني لهذا العام، يسلط الضوء على العواقب المباشرة لحالة الطوارئ المناخية على الأشخاص الأضعف في العالم وضمان التعريف بهم وبمشاكلهم ووضع احتياجاتهم على رأس جدول الأعمال في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في نوفمبر القادم".

وأشار رئيس المجلس العالمي للتسامح، إلى إعلان الأمم المتحدة على موقعها الرسمي، عن حملةٍ عالمية تحمل شعار "السباق من أجل الإنسانية" وهو ذاته شعار احتفالية هذا العام في اليوم العالمي للعمل الإنساني، والتي تحث شعوب العالم على القيام بأي نشاط بدني يفضلونه، كالركض أو السباحة أو ركوب الخيل أو المشي أو ما شابه، وتسجيل 100 دقيقة من ذلك النشاط لتكون وسيلة للمطالبة بالعمل المناخي، إذ أن لكل دقيقة من ذلك النشاط أهميتها في نقل رسائل إلى قادة العالم الذين سيجتمعون في مؤتمر الأمم المتحدة سالف الذكر.