في واحد من أغرب الاختراعات، خطف جهاز مبتكر الأنظار في معرض أقيم في ٨ من أكتوبر عام ١٩٥٣ لمخترعات الخريف والمفاجأة أنه يرد البصر للمكفوفين.
والجهاز المبتكر عبارة عن آلة فوتوغرافية إلكترونية تحول الدوافع الإلكترونية؛ حيث يتم وضعه في منطقة الصدر أو على الجبين، ويتدفق السيال الكهربائي من عدة وصلات معدنية فترسم صورة بسيطة للمرئيات تجعل الأعمى يبصرها أو يدركها عن طريق الإحساس بها.
ويحتوي الاختراع أيضا على جهاز يمكنه القراءة بإبراز الحروف على البشرة؛ حيث يقول صاحب هذا الاختراع إن جهازه سيمكن الأعمى من قراءة الكتب والصحف بطريقة مخالفة لطريقة "برايل"، بحسب جريدة الأخبار في العام نفسه.
اقرأ أيضا | أول امرأة تسافر إلى القمر.. قهرت 5 رجال
وتعتبر من أهمّ الاختراعات الحديثة التى أفادت البشريّة العين الإلكترونية هي رُقاقة كهربائية تُزرع داخل شبكية العين عبر جِراحة تَرقيعية، حيث تقوم بتحويل الضوء الخارجي إلى نبضات ليتَمكّن المخ من معالجتها، ويتم تركيبها لمن هم في مُنتصف العمر أو كبار السِّن، الذين يُعانون من مرض الانتكاس البُقعي، أو التهاب الشبكية الصباغي، أو غيرها من الأمراض التي سَبّبت ضعف الرؤية عندهم بسبب تَلف الخلايا الموجودة في شبكية العين.
ويَستفيد من هذا الاختراع الأشخاص الذين كانوا يبصرون من قبل، ولديهم بعض الخلايا السليمة في الشبكية حتى تتمكن العين الإلكترونية من إنشاء روابط عصبية في الدماغ، أما في حال وجود ضرر شديد في القشرة البصرية أو العصب البصري تكون عملية زراعة العين بلا جدوى وغير فعّالة.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
