المتحف المصري بالتحرير يسلط الضوء على صناعة التماثيل في الحضارة القديمة

المتحف المصري بالتحرير
المتحف المصري بالتحرير

 

سلط المتحف المصري بالتحرير الضوء على صناعة التماثيل التي تعد أحد أهم القطع الأثرية القديمة في الحضارة المصرية العريقة. 


حيث ترتبط تماثيل الأفراد فى مصر القديمة بجوهر الفكر الدينى والاجتماعى ، وقد استخدم الفنان المصرى القديم  الحجر والخشب وخامات أخرى  فى صناعة التماثيل لتمثل الشخص فى هيئات مختلفة منها الواقف أو الجالس ويدرج بها اسمه وألقابه، كما  ظهر كذلك إتقان تشكيل التماثيل بالإضافة إلى الألوان النابضة بالحياة لأجسادهم وكانت التماثيل بين أهم العلامات المميزة للفن المصري القديم، وكانت للتمثال مهمة أساسية في المقبرة عبر العصور المصرية القديمة؛ وهي تمكين الروح من التعرف على ملامح الشخص المتوفى وازدهر فن النحت فى فترات التاريخ المصري القديم، وأثمر عددًا من التماثيل بأنواع مختلفة، كما استخدم المصريون حجم التمثال للتعبير عن الوضع الاجتماعي للشخص.
 

جدير بالذكر أن تحت عنوان ”لغة القدماء“ بدأ المتحف المصري بالتحرير في تنظيم برنامج تعليمي للأطفال خلال فترة الاجازة الصيفية لإلقاء الضوء على الكتابة المصرية القديمة.

وقالت  صباح عبد الرازق، مدير عام المتحف المصري بالتحرير، إن هذا البرنامج يستهدف طلاب المدارس من الفئة العمرية من ست إلى ثمان سنوات، يتم تنظيمهم في مجموعات بواقع عشر أطفال في المجموعة الواحدة، مع مراعاة الإجراءات الاحترازية وضوابط السلامة الصحية اللازمة.

ومن المقرر أن ينعقد هذا البرنامج كل يوم السبت من كل أسبوع لمدة شهر، وأشارت إلى أن البرنامج يلقي الضوء على خطوط الكتابات المصرية القديمة وهي الهيروغليفية والهيراطيقية، والديموطيقية، موضحة انها خطوط لم تظهر كلها في وقت واحد وإنما جاءت في إطار تتابع زمني يعبر عن الامتداد الزمني الطويل الذي عاشته الكتابة المصرية القديمة، ويعبر في ذات الوقت عن النضج الفكري للمصري القديم. 

وأضافت شيرين أمين المشرف العام على متحف الطفل بالمتحف، أن البرنامج يتناول أيضا تعريف الأطفال أدوات الكتابة في مصر القديمة، ووظيفة الكاتب، والأعداد فى مصر القديمة، وذلك من خلال تنظيم جولة داخل قاعات المتحف تشمل أنشطة تفاعلية باستعمال وسائل تعليمية متخصصة، ويتبع الجولة ورشة تعليمية في قاعة البردي.