أكدت منسق العلاقات الدولية بالمتحف المصري الكبير منة الله طه، أن الواجهة الرئيسية للمتحف مختلفة الشكل والتصميم، واستخدم فيها الشكل المثلث، ذو الرمزية الهامة في الحضارة المصرية القديمة، مشيرةً إلى أن تكلفة الواجهة بلغت 20 مليون دولار بدلا من 200 مليون دولار.
وأضافت منة الله طاهر منسق العلاقات الدولية بالمتحف المصري الكبير خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع عبر القناة الأولى، وذلك في حلقة استثنائية من المتحف المصري الكبير، اليوم، الجمعة، أن المتحف يحاكي الحضارة المصرية القديمة ويعيد تراثها ومفرداتها المميزة، موضحةً أن هناك 7 أهرامات على طول الواجهة، ومع الإضاءة الطبيعية أو المستخدمة في الواجهة نفسها تكون الحركة ديناميكية ومستمرة بشكل بارز للزوار.
وتابعت منسق العلاقات الدولية بالمتحف المصري الكبير: «جزء من الواجهة سيمثل واجهة زجاجية مختلفة الشكل وشفافة وتحاكي الريادة المصرية، كما جرى استخدام مواد مصرية أصيلة في صناعة الواجهة، مثل الرخام من محاجر سيناء، بدلا من اللوحة المعدنية المكسوة بالرخام الشفاف، لأنها مستوردة ومكلفة للغاية ، وبالتالي جرى استبدالها بمواد مصرية توفر ماديا ولا تقلل من الجودة والكفاءة، مع العلم أن الرخام المصري استخدم في نحت التماثيل وأجزاء المعابد في عهد الدولة القديمة».
وأوضحت،أن الواجهة رمز أثري وهندسي يحيي أهمية التراث والحضارة المصرية في نفوس الزيارة، لافتةً إلى أن 20 مليون دولار هي تكلفة تصميم الواجهة بدلًا من 200 مليون دولار التي كانت مقدرة في البداية، أي أن تكلفتها بلغت نحو 10% من القيمة المقدرة بشكل مبدئي.
