بسم الله

شكرًا الداخلية

د. محمد حسن البنا
د. محمد حسن البنا

نشرت الجريدة الرسمية قرار وزارة الداخلية بشأن تعديل المادة (49) من اللائحة التنفيذية لقانون المرور، والمتضمن تحديد السرعات على طرق إسكندرية الصحراوى وطريق مطار العلمين ومطروح والسلوم بداية من الكيلو 21 وحتى الكيلو 153، خلال أشهرالصيف. حيث تكون السرعة 60 كم/ ساعة للمركبات القاطرة للمقطورات قبل نفاذ حظر تسييرها وأنصاف المقطورات ومركبات النقل. و70 كم/ ساعة لمركبات نقل الركاب والدراجات الآلية ذات العجلتين. و80 كم/ ساعة لباقى أنواع المركبات. هذا القرار ممتاز وفى الصالح العام، حيث تشهد هذه الطرق العديد من الحوادث المأساوية، راح ضحيتها المئات من الأرواح البريئة.
الحمد لله لدينا طفرة إيجابية فى المرور. أثق أنها ستتطور إلى الأفضل مع وجود اللواء مؤمن سعيد، مساعد وزير الداخلية للإدارة العامة للمرور. نحتاج إلى سلوكيات جديدة من المواطنين تناسب التطور الكبير فى المحاور والطرق الجديدة. سواء من المواطن قائد المركبة أو رجال المرور. حيث يقتضى ذلك تعليق لافتات إرشادية بالسرعات المقررة على جميع الطرق. سواء على الطرق السريعة أو الداخلية. طالما هناك كاميرات تصور المركبة وقائدها وتبلغ بمخالفة سواء السرعة أو استخدام المحمول أو عدم ربط حزام الأمان أو تناول مأكولات ومشروبات أثناء القيادة، أو عدم الالتزام بالحارة المرورية، عليك كإدارة مرور الإعلان الواضح بكافة وسائل الإعلام عن المخالفات التى يحاسب عليها قائد المركبة. وأن تمهد الطرق وتخططها بالحارات المرورية وتكتب على كل حارة السرعة المقررة لها، كما يجب إلغاء الإعلانات المضيئة المنتشرة بالطرق والتى تضايق السائق أثناء القيادة.
أما وأنت تهتم فقط بتسجيل المخالفات وتترك لنا كاميرات بفلاش لتصوير كل المخالفات فهذا عمل ناقص، ويجعلها قضية مبهمة. أنت تحاسبنى عن مخالفة السير فى غير الحارة المناسبة للسرعة لكنك لم تخطط الحارة أصلاً فكيف تحاسبنى على مخالفتها. شىء جميل تحقيق الانضباط فى المرور والشارع المصرى، لكن هذا يستدعى القيام بواجبات تلتزم بها الحكومة وهى تركب كمًا كبيرًا من الكاميرات تعطى فلاشات فى وجه قائد المركبة. وهو دليل قاطع أن الكاميرات تصور كل العربيات. ويتم فرز المخالفات كل مخالفة بالمبلغ المقرر لها باللائحة.
دعاء: ربنا اكشف ﻋﻨﺎ العذاب إنا مؤمنون.