قال الدكتور لؤي قاسم أستاذ علاج الأورام بكلية طب قصر العيني وعضو المكتب التنفيذي للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، إن المبادرة الرئاسية «صحة المرأة» انطلقت في أول يوليو 2019 من أجل إجراء مسح شامل على كل السيدات المصريات بشأن 3 مشكلات صحية، مثل المشكلات الخاصة بالتغذية والسمنة والأمراض غير السارية مثل الضغط والسكر، والكشف المبكر عن أورام الثدي، لافتًا إلى أن نسب الشفاء من الأورام الخبيثة مرتفعة جدًا وتصل إلى 95% إذا ما تم اكتشافها في مرحلة مبكرة، كما أن مصر لا تشهد الآن أي قوائم انتظار للأورام، وتحصل المريضة على العلاج مجانا ودون أي تأخير او انتظار لمدد طويلة.
وأضاف قاسم خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع عبر القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين حسام حداد وجومانا ماهر: «مع التزام كل المراكز والوحدات الصحية في كل محافظات مصر بتقديم هذه الخدمة، جرى التسهيل على السيدات لأن أماكن الفحص كانت قريبة منهن، وبالتالي فإن الاستجابة كانت كبيرة، واستمرت المبادرة في فترة الحظر، وبلغ عدد السيدات المشاركات في المبادرة حتى الآن 18 مليون سيدة».
وتابع أستاذ علاج الأورام بكلية طب قصر العيني وعضو المكتب التنفيذي للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة: «من كانت لديها اشتباه في الإصابة بالأورام خضعن لفحوصات إضافية للاطمئنان مثل السونار والنانوجرام، بواقع 158 ألف فحص بالأشعة، وهناك أكثر من 4 آلاف حالة بدأت العلاج في مراكز الأورام التابعة للوزارة»، مشددًا على أن الكشف والفحوصات والتشخيص والعلاج بالمجان على نفقة الدولة.
اقرأ أيضاً| تفاصيل مهمة وخطيرة عن الفيروس القاتل «ماربورغ» | فيديو
وأردف الدكتور لؤي قاسم أستاذ علاج الأورام بكلية طب قصر العيني وعضو المكتب التنفيذي للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة: «الكشف على الأورام مختلف عن الكشف على الفيروسات، ومن المهم أن يكون بشكل دوري، وتتوجه السيدة مرة كل سنة إلى وحدتها الصحية ونرسل رسائل نصية للسيدات ونذكرهن بمواعيد الفحص».
