القاهريون يلجأون للكورنيش والمتنزهات هرباً من الحر

استقرار حالة البحر.. وتحذيرات من الشواطئ المفتوحة في الإسكندرية

الأطفال هربوا من حرارة الجو إلى النيل
الأطفال هربوا من حرارة الجو إلى النيل

واصل المصريون مقاومة آثار الطقس الحار بطرقهم المختلفة واتخذ سكان القاهرة من الكورنيش ونهر النيل ملجأ للتخفيف من آثار الحر الخانقة، حيث سجلت الحرارة أمس ٣٧ درجة، ورصدت "الأخبار" في جولة قامت بها في شوارع القاهرة الكبرى بعض المشاهد للمصريين وطرق تعاملهم مع الحر الشديد.

ولجأت إحدى الأسر المصرية إلى الخروج للتنزه على كوبرى قصر النيل هربا من حر المنازل والاستمتاع بنسمات الهواء على النيل فيما احتمى عدد من المواطنين تحت ظل الأشجار بمنطقة العجوزة في انتظار وسائل المواصلات العامة وجذبت مياه نهر النيل الباردة بعض الصبية أسفل كوبري إمبابة لقضاء وقت ممتع فألقوا بأجسادهم فيه لمقاومة آثار الحر.

على جانب آخر تحدى بعض العمال في إمبابة الحر الشديد وقاموا بإنجاز أعمال تطوير ميدان الكيت كات غير مهتمين بأشعة الشمس وتباروا جميعا لاستكمال المهمة على أكمل وجه.

من ناحية اخرى شهدت الإسكندرية، امس هدوءا نسبيا فى سرعة الرياح وانخفاض مستوى ارتفاع أمواج البحر المتوسط، ما سمح بسباحة آمنة للمصطافين بكافة الشواطئ الممتدة من أبو قير شرقا وحتى أبو تلات غربا. وطالب اللواء جمال رشاد، رئيس إدارة السياحة والمصايف، المصطافين بالشواطئ المفتوحة غرب الإسكندرية بضرورة توخي الحذر، وأوضح أنه يجرى متابعة أية تغييرات في أحوال البحر على مدار الساعة  وأطلقت إدارة السياحة والمصايف حملة توعوية جديدة بشواطئ الإسكندرية، تحت شعار « كن إيجابا»، للحفاظ على نظافة الشواطئ.