خسائر الجيش الإثيوبي من المعارك مع جبهة تحرير تيجراي

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أعلنت قوة الدفاع لجبهة تحرير تيجراي إن قواتها قامت بتحييد أكثر من 10 آلاف جندي من الجيش الإثيوبي، إلى جانب تحرير أكثر من 20 بلدة في ولاية الأمهرة، لتواصل تكبيد القوات الحكومية، التي يتزغمها رئيس الوزراء أبي أحمد الخسائر تلو الأخرى.

وأشارت جبهة تحرير تيجراي إلى أنها حققت انتصارات كبيرة على صعيد الجبهة الشرقية، في الهجمات في عفار، وولديا ، ومرسى، ولاليبيلا ومناطق أخرى.

وذكرت جبهة تيجراي أن قواتها تمكنت من الاستيلاء على 9 دبابات، و19 مدفعًا، و3107 قاذفات صواريخ، و68 قذيفة هاون 82 ملم، و64 شفهيًا، و24 مركبة متوسطة، و44 مركبة عسكرية صغيرة، و 2 فيلق من الجيش الإثيوبي، الذي وصفته بـ"قوات العدو".

وفي وقتٍ سابقٍ، أعلن جيش تحرير أورومو تحالف قواته مع قوات جبهة تحرير تيجراي ضد القوات الحكومية في أديس أبابا.

وقال كومسا ديريبا، زعيم جيش تحرير أورومو، في تصريحات لوكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية، "الحل الوحيد الآن هو الإطاحة بهذه الحكومة عسكريا، والتحدث باللغة التي يريدون التحدث بها".

وأردف قائلًا: "اتفقنا على التعاون ضد عدو واحد، خاصة ما يتعلق بالتعاون العسكري. التعاون جار. نتبادل المعلومات المتعلقة بساحة المعركة، ونقاتل بالتوازي".


وأشار إلى أن المحادثات جارية بشأن تحالف سياسي أيضا، وأكد أن جماعات أخرى في إثيوبيا منخرطة في مناقشات مماثلة، مضيفًا "سيكون هناك تحالف كبير ضد نظام رئيس الوزراء أبي أحمد".

وتتواصل المعارك في إقليم تيجراي، الدائرة منذ شهر نوفمبر الماضي، بين القوات الحكومية، التي يتزعمها رئيس الوزراء أبي أحمد ومنشقين في تيجراي يسعون لتحرير الإقليم من قبضة أديس أبابا.

وكانت قوات جيهة تيجراي قد قامت في وقت سابقٍ بأسر آلاف الجنود من الجيش الإثيوبي، وقامت باستعراض للجنود المأسورين من قبل قواتها.

وسيطرت جبهة تحرير تيجراي على عاصمة الإقليم ميكيلي بعد سبعة أشهر من المعارك بينها وبين قوات أديس أبابا، مما اضطر القوات الحكومية إلى إعلان وقف إطلاق النار من جانبٍ واحدٍ في أواخر يونيو الماضي.