تغطية: عمرو كمال - محمد جابر
رفض الاتحاد الدولى الفيفا عقوبات الايقاف التي أوقعها الاتحاد المصرى لكرة القدم على لاعب المنتخب الوطنى عبدالرحمن مجدى والتى أرسلتها اللجنة المؤقتة للفيفا على خلفية الاتهامات التى وجهت له بالتجاوز مع فتاة يابانية بناء على طلب الاتحاد الدولي الذى طالب بإرسال نتيجة التحقيقات والعقوبات على اللاعب حيث اكد الاتحاد الدولى ان نتيجة التحقيقات التى اجريت فى مصر والعقوبات الموقعة غير مرضية ولابد من مضاعفتها حيث جاءت العقوبات المرسلة إيقاف اللاعب عدد من المباريات مع ناديه الإسماعيلى واستبعاده دولياً من المشاركة مع المنتخبات الوطنية لفترة طويلة وتوقيع غرامة مالية عليه.
وكان قد تم أكثر من جلسة تحقيق مع عبد الرحمن مجدى فى الاتحاد المصرى بناء على نتائج التحقيقات التى تمت مع اللاعب أثناء تواجده فى طوكيو بمعرفة محقق ياباني، والتى أكدت بالعودة لكاميرات المراقبة فى الدور الخامس الذى كان يتواجد فيه المنتخب الوطنى ان الفتاة استمر تواجدها فى غرفة عبد الرحمن مجدى وعمار حمدي 15 ثانية فقط. وان عبدالرحمن مجدى كان يقيم فى الغرفة 506 والتى تقع أمام كابينة الأمن المتواجدة فى الدور حيث أكد فرد الأمن أنه لم يلحظ أى مشكلة أو أى سلوك غير طبيعى من عبدالرحمن مجدى تجاه الفتاه اليابانية الأمر الذى صب فى مصلحته بالتحقيقات وان اللاعب حاول اعطاء «بقشيش» للعاملة فقط وانه نتيجة اختلاف الثقافات تم فهم الامر على انه غير لائق رغم ان هذا الامر فى مصر عادى.
وكانت الشرطة اليابانية استدعت اللاعب للتحقيق فى واقعة اتهامه من قبل فندق إقامة المنتخب المصرى بـ«التحرش» بإحدى عاملات الفندق بناء على شكواها عقب دخولها غرفة اللاعب لتنظيفها فى إطار خدمات الفندق المعتادة.
وبحسب مصادر بالبعثة المصرية، كان يقطن مجدى مع زميله فى الفريق عمار حمدي، الذى لم يكن موجوداً وقت الواقعة وأكدت المصادر أن تحقيقات أجراها محققون يابانيون مع مجدى فى طوكيو فور تلقيهم الشكاوى ضده، أعقبها تقديم البعثة المصرية اعتذارا مكتوبا للفيفا وللجنة الأولمبية وموقعا عليه من اللاعب نفسه.
وكشف مسئولو اتحاد الكرة، أن الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» واللجنة الأولمبية الدولية طلبا من اتحاد الكرة المصرى نتيجة التحقيقات مع اللاعب عبد الرحمن مجدى، وأوضح مسئولو الجبلاية، أن اللجنة الأولمبية علمت بمحاضر الشرطة التى تم تحريرها ضد اللاعب أثناء مشاركته فى أولمبياد طوكيو.
وأصدر اتحاد الكرة بيانا، عن الواقعة جاء كالتالي: فى اطار سياسة الشفافية التى ينتهجها الاتحاد المصرى لكرة القدم فإنه أثناء تواجد المنتخب الأوليمبى فى اليابان وقبل المباراة الثانية بساعات قليلة تلقينا شكوى من فندق الإقامة ضد اللاعب عبدالرحمن مجدى فحواها الإساءة لإحدى العاملات بالفندق، وعلى الفور تم استبعاد اللاعب نهائيًا رغم تأكيده بأنه لم يقصد الإساءة ومن الممكن أن يكون سوء الفهم حدث بسبب اختلاف اللغة والثقافة وتم التحقيق بعد المباراة، وتم احتواء الأمر حرصًا على التركيز وتوفير الاستقرار لباقى اللاعبين وانتقلنا لبلدة أخرى لخوض المباراة الثالثة أمام أستراليا ثم للقرية الأوليمبية فى طوكيو لخوض مباراة ربع النهائى ثم توجهنا للمطار ومنه للقاهرة.
وبعد أن عاد الفريق قررنا إيقاف اللاعب عبدالرحمن مجدى لحين انتهاء التحقيق واتخاذ القرار النهائى بشأنه، وذلك لعدم التزامه واختراقه للقواعد.
بينما وجه البعض انتقادات عنيفة للجنة الثلاثية مؤكداً انها اثارت القضية بشكل كبير، حتى تجعل العقول تتشتت فى امور فرعية عن محاسبة سبب تراجع الاداء والطموحات، وحتى لا تتحمل تبعيات خروج المنتخب وعودته.
