قال الدكتور إيهاب مسعد، استشاري طب الأورام وأمراض الدم بالمعهد القومي للأورام، إن الشعب المصري يستهلك كميات كبيرة من المضادات الحيوية بشكل يومي ويكون غير منظم لأنه لا يكون بأمر الطبيب، مشيرًا إلى أنه لابد قبل تناول أى مضاد أن يتم تشخيص المرض.
اقرا ايضا .. الإصابة بسرطان القولون| أستاذ أورام يكشف أضرار الإفراط في «المضادات الحيوية»
وأضاف «مسعد»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الاىولي المصرية، اليوم الثلاثاء، أنه عند استخدام مضاد حيوي غير مناسب لنوع الإصابة أو المرض يتسبب في ظهور بكتيريا وتظل تقاومه بشكل شديد لأنه أصبح متعارف عليها، مشيرًا إلى أن استخدام المضادات للأطفال دون تشخيص صحيح تعمل على قتل بعض البكتريا المفيدة للأطفال.
وأوضح استشاري طب الأورام، أن أغلب الموجود في الصيدليات غير أطباء فيتم صرف ليهم مضادات هو كان على علم بها في علاج مرض معين فقد يضر الشخص الآخر، معقبًا أن مجموعة البرد التي تباع في الصيدليات لا تعالج البرد.
وأشار إلى أن كثرة تناول المضادات دون استشارة طبيب تسبب الفشل الكلوي ومشاكل في المثانة وقرح في الجهاز الهضمي سواء المعدة أو المستقيم والإكثار منها يصعب مهمة الطبيب في تشخيص المرض، لافتا إلى أن الصداع هو عرض لأكثر من 500 مرض وأي صداع مستمر لفترة طويلة لابد من الذهاب لمتخصص لمعرفة أسبابه وعدم الاكتفاء بالمسكنات.
وشدد استشاري طب الأورام على أن كثرة تناول المسكنات قد يصيب الكلي إصابة شديدة لأنها تسكن ألم وتعمل على تهتك بعض الأعضاء فى الجسم وفي الغالب تؤدي إلى الأورام.
