نيكول سابا، علامة مسجلة لنجاح أى حفلات «لايف» بسبب خفة ظلها ورشاقتها على المسرح، طرحت مؤخرًا أغنية «الجو حلو» بمناسبة الصيف، الأغنية التى أعادتها للساحة الغنائية بعد فترة غياب، كما قدمت مؤخرًا حفلا ناجحا في الساحل الشمالي.. أجواء الصيف بالنسبة لها تعنى البحر والجبل، إذ تميل إلى قضاء عطلتها الصيفية على جبال لبنان.. أسرارها وحكايتها مع الصيف تكشفها نيكول في الحوار التالي.
< في البداية.. ما سبب غيابك عن الساحة الغنائية خلال الفترة الماضية؟
نظرا للظروف الصعبة التي مر بها العالم كله بسبب كورونا، والفن أكثر من تأثر بهذه الظروف بسبب توقف النشاط الغنائي تماما، عشت أوقات صعبة أصابتني بالاكتئاب، و«كان لازم أعيد ترتيب أوراقي» وأساعد نفسي للعودة مجددا للحياة ولعملي الذي أحبه كثيرا، وحتى أعود للمزيكا، كنت أحتاج لأن أكون في مزاج جيد.
< قدمت حفلا بالساحل الشمالي مؤخرًا .. كيف كانت كواليسه؟
سعيدة جدا بالحفل، الكواليس كانت لطيفة جدا، ولكن أنا دائما أكون متوترة قبل أي حفل، خاصة حفلات الساحل الشمالي، تكون كثيرة وزحمة من الجمهور ، وتوجد منافسة قوية، هذا كله يجعلني في موضع قلق وتوتر وإحساس بالمسئولية حتى أكون دائما عند حسن ظن الجمهور بي، وبمجرد الظهور علي المسرح «بفصل تماما عن احساسي بالتوتر»، وأشعر أنني متمكنة من الوقوف على المسرح و أتفاعل دائما مع الجمهور.
< كيف اخترت إطلالتك بالحفل؟
اطلالتي للحفل كانت تحتاج لبحث كثير لتتناسق مع جو البحر و لان هذا الحفل يقام بالنهار و ليس بالمساء ، انا دائما بحب اي اطلالة مناسبة جدا للحدث نفسه سواء « للشركة ، فرح « فهذا الحفل يقام بالنهار و علي البحر فلابد من ظهوري بشكل لائق و جذاب و في نفس الوقت « كاجول » و « كوول» ، لذلك قمت باختيار فستان باللون الاخضر و الحذاء يكون «فلات» لسهوله الحركة علي البحر .
< ما أكثر مكان تفضلين قضاء عطلتك الصيفية؟
مع تغير الوقت ومع الزمن، أصبحت أميل إلى الجبل والجو البارد، والبحر، و لكن زمان كنت أفضل قضاء العطلة الصيفية علي البحر، وحاليا أفضل قضاء عطلتي في الأماكن التي يوجد بها جبال، وفي نفس الوقت بعيدة عن الزحمة، وأحب أيضا تأمل الطبيعة، لذلك أفضل قضاء العطلة الصيفية على جبال لبنان، وأيضا أماكن ريفية لأنني أشعر براحة شديدة في هذه الأماكن.
< ماذا يعني لك البحر؟
البحر بالنسبة لي «الانفينتي»، أولا لأنني برج السرطان وهو برج مائي، وطبعا البحر بالنسبة لي خلوتي الصيفية وهو المكان الذي أستمد منه الطاقة، وطموحاتي، أحلامي ، وافكاري، ليس لها حدود مثل البحر، فالبحر يظهر بشكل غامض دائما وأنا لست غامضة مثله، ولكن عندما أجلس أمامه أشعر بإرتياح شديد وراحة بال.
< ننتقل إلى أغنية « الجو حلو» .. ماذا عن تفاصيل الأغنية ؟
أغنية مقسوم صيفية من الدرجة الأولى «فريش»، ومتحمسة لها جدا لأنها مبهجة ومرحة، وأعد الجمهور بأن تنال إعجابه وتساعده على الخروج من أى مزاج سيئ وهو ما نحتاج إليه جميعا بعد مرورنا بفترة كورونا الصعبة.
من فريق عمل الأغنية؟
أتعاون خلالها مع الملحن محمد يحيى والشاعر شريف عبيد، والموزع أمين نبيل، ومهندس الصوت ماهر صلاح، وقررت طرحها تزامنا مع موسم الصيف.
< ما سبب عدم طرح أغنية «حفلة فركشة» التى أعلنت عنها فى وقت سابق؟
الأغنية كانت مشروعا مع إحدى الشركات، وكان من المقرر تصويرها على طريقة الفيديو كليب، وطرحها خلال الفترة الماضية لكن تم تجميد المشروع، ولا أعرف أسباب ذلك، وكان لابد من اللحاق بموسم الصيف فقررت طرح أغنية «الجو حلو».
< فيلم «حياتى متبهدلة» مع محمد سعد كان آخر أعمالك.. فما سبب غيابك عن السينما ٦ سنوات؟
فى الحقيقة افتقد السينما كثيرا، لكن أنا انتقائية، ولست مضطرة للموافقة والتواجد من خلال عمل لا يناسبنى لأنى شبعانة نجاح، وبالفعل عرض على أكثر من عمل خلال الفترة الماضية، لكنى لم أجد ما يجذبنى لتقديمه، وحتى أجد عملا مناسبا اشغل وقتى بالاهتمام بالغناء.
< هل تعتبرين نفسك النجمة اللبنانية رقم واحد فى مصر؟
بالتأكيد لا أستطيع قول ذلك، لكن ما أستطيع قوله إننى أكثر النجمات نجاحا على المسرح والغناء « لايف »، فالأداء على المسرح، هو أصعب بالتأكيد من تقديم أعمال فى السينما والتلفزيون، وبكل تواضع وثقة استطيع أن أقول إنى شاطرة فى شغلى، ودائما مطلوبة فى الحفلات فى مصر، وبشكل خاص يجمعنى حب كبير بالمصريين منذ بدايتى وحتى اليوم.
< ماذا عن مشاريعك المقبلة ؟
أستعد لطرح أكثر من أغنية خلال الفترة المقبلة وبالفعل انتهيت من أغنية أخرى بعنوان « الباب يفوت جمل» وهى مختلفة عن « الجو حلو» فى نوعية الموسيقى .