مريم عبد الحكيم: الأدباء يطلبون الدعم من الدولة

الروائية مريم عبد الحكيم خلال حفل توقيع روايتها «وما أبرئ نفسى»
الروائية مريم عبد الحكيم خلال حفل توقيع روايتها «وما أبرئ نفسى»

أكدت الروائية مريم عبد الحكيم أن المشهد الثقافي والساحة الأدبية الآن جاذبين جدًا للشباب بدليل نسب الإقبال الكبيرة في معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الماضية, وحتى استقبال الجمهور لخبر إنعقاد المعرض, وفرحتهم العارمة دليل على شغف القراءة, وإنتظار المحافل الثقافية بشغف وحب, بالنسبة للمطالب التي يحتاج إليها الأدباء من الدولة فهي المزيد من الدعم, فيما يخص النشر, لا زالت هناك المزيد من علامات الإستفهام حول النشر الحكومي, مما يجبر الكتاب الشباب على اللجوء لدور النشر الخاصة, والتي يتفنن بعضها في استغلالهم سواء ماديا أو كتابة بنود مجحفة في عقود النشر.
صرحت بذلك خلال الحوار الذى أجرته معها «بوابة أخبار اليوم»، والروائية مريم عبد الحكيم رغم حداثة سنها، لكنها ملكت الخيال الواسع التي أطلقت له العنان ليسبح فى بحور التأليف، وتقتحم بمهارتها وموهبتها بحور الأدب من باب الرواية، التى أبدعت فيها رغم صغر عمرها، وتعد من أصغر الأدباء فى مصر, ولكنها تتمتع بغزارة إنتاجها، وكانت باقورة أعمالها في عام ٢٠١٥  مجموعة قصصية بعنوان ، «ما زلت منتظرة» وعمرها لم يتجاوز تسعة عشر عاما, التى لاقت قبولا واسعا بين القراء والوسط الأدبى, ثم تبعتها برواية «شاهد قبل الحذف» فى عام 2017، والتى حصلت بها على المركز الثانى فى مسابقة إبداع, والتى تناولت فيها الكثير من قضايل المرأة في المجتمع المصرى, وتقديم الحلول المناسبة لها،  وبعد أن أثقلت موهبتها, وغاصت فى بحور الأدب,  خرجت لنا مريم عبد الحكيم بالرواية الثالثة لها وهى «وما أبرئ نفسي»