عمرو علام: المشهد الثقافي جاذبًا للعديد من المؤلفين والروائيين

الروائى الدكتور عمرو علام
الروائى الدكتور عمرو علام

صرح الروائي الدكتور عمرو علام، المستشار بهيئة النيابة الإدراية، أن النقد الأدبي في رأيه الخاص هو فن تفسير النص الأدبي لبيان مواطن القوة والضعف فيه، والنقد دراسة متأنية بقصد تعرف مستوى جودة المنتج وهو النص، وتقدير القيمة الحقيقة له.


وأضاف علام خلال حواره مع «بوابة أخبار اليوم» أن الجوائز المرصودة للإبداع الأدبى لا يعلم عنها إلا المتخصص أو المتابع لها، وأري أن الأديب عليه ألا ينشغل بذلك، والنص الجيد سيجد طريقه للتكريم لو وضعت المعايير الموضوعية للجوائز.


وأكد أنه يوجد الآن العديد من الأقلام الواعدة المصرية والعديد من الأدباء الشباب الذين يجب رعايتهم.. أما الموقع من الحركة الأدبية العالمية, فنحن نحتاج بالفعل إلي العمل الجاد والمعايير الأكثر شفافية للوصول إلى العالمية وهناك العديد من الرواد بالفعل فى مصر أعمالهم ترقى للعالمية والدليل قيام مؤسسة الشارقة بتكريم أربع أدباء مصريين لمجمل اعمالهم الابداعية.


وأشار إلى أن المشهد الثقافي الآن وإن كان جاذبا للعديد من المؤلفين والروائيين، إلا أن الأزمات ما زالت تحيط بالمشهد ككل، فحتي الآن لا تقوم دور النشر الحكومية بدورها كاملا، بل إن المعوقات التي تصدرها للمؤلف كثيرة دون رعاية لإبداعه, حتي صارت مؤلفات المبدعين الجدد إما حبيسة الأدراج أو لا تجد سبيلها من الأصل إلي الناشر, أما دور النشر الخاصة فلكل دار مقوماتها فيما تطلب من عمل، وأرجو أن يكون الإبداع والتجديد هو العامل الأكثر تأثيرا، لا مجرد الكسب المادي, بعد عجز المؤسسات الثقافية الحكومية عن توفير المتنفس لهولاء, والأمر يحتاج أن تنتبه تلك المؤسسات لدورها الحقيقي في اكتشاف ورعاية الإبداع الحقيقي..


وأكد علام أن الأدباء الشباب يحتاج إلى منبر يهتم بالإبداعات الخاصة بهم وتقويم التجارب الأدبية بمنتهي الحيادية حتي تسطع المواهب الحقيقية وتعود الريادة الأدبية لسابق عهدها.