وسط العاصمة المصرية في حي عابدين بالتحديد يوم 27 مايو 1931، ولدت سيدة الشاشة العربية ذات الوجه الملائكي "فاتن حمامة" وعاشت حياة استثنائية في كل شيء فبدأت نجوميتها في سن السادسة.
وعندما فازت بجائزة أجمل طفلة في مصر، أرسل والدها صورتها للمخرج محمد كريم أثناء بحثه عن طفلة تقف أمام الموسيقار محمد عبد الوهاب في فيلم "يوم سعيد" وبالفعل وقفت أمامه ومنذ ذلك الوقت اشتهرت فاتن فى الوسط الفنى.
اشتهرت فاتن بأدوار الفتاة الخجولة الرقيقة المشاعر لذلك سألتها مجلة "آخر ساعة" عن سبب خجلها حسب ما تم نشره بتاريخ 6 ديسمبر 1953.
قالت فاتن: إن مسألة الخجل بالنسبة لي شيء عادي ولكن هناك حادثة أحمر وجهي خجلا منها، وما زالت عالقة بذهني رغم محاولاتي العديدة لنسيانها.
وتتذكر الحادثة قائلة: في أحد الأيام ارتكبت خطأ في المرور أثناء قيادة سيارتي الخاصة، وأوقفني شرطي المرور وأخذ يلومني بعنف وازدحم الطريق بسببي وتوقف حركة المرور وبدأت تعليقات الجمهور اللاذعة تطرق أذني.
وتظهر على وجه فاتن ملامح الحزن وتتذكر قائلة: من بعض التعليقات التي لا أنساها صاح أحدهما: "بت يا فاتن مش تتعلمي السواقة بقي، وقال الآخر "أنت هتمثلي علينا في الشارع كمان".
وتمضي فاتن حديثها قائلة: فلم أستطع أن أتحدث وإن أنطق بكلمة وساد الخجل وغلبني البكاء فأغلقت زجاج سيارتي وأمضيت عشر دقائق وأنا في هذا الوضع لكنها كانت بمثابة عشر أعوام كاملة.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
اقرا ايضا : فاتن حمامة ترفض أغلى أنواع السيارات لتستقل أتوبيس العمال
