سادت حالة من الحزن بين أهالي « قسم يوسف بك » بمدينة الزقازيق مسقط رأس الفنانة دلال عبدالعزيز بعد علمهم بنبأ وفاتها
وقد اشتحت عزبة نعمان التابعة لقرية «فرغان» بمركز ديرب نجم في محافظة الشرقية بعد علمهم بنبأ وفاة الفنانة دلال عبد العزيز ابنة القرية
وقال خالد محمد نعمان ابن عم الفنانة دلال عبد العزيز إن الأسرة تلقت خبر وفاتها بحزن شديد مضيفاً أنهم كانوا متأثرين بالأزمة الصحية، التي كانت تمر بها منذ إصابتها بفيروس كورونا، وحتى شفائها منه، ثم معاناتها من مضاعفات الفيروس لمدة تجاوزت 3 شهور.
وتابع ابن عم الفنانة الراحلة قائلاً: «لم نستطع التواصل معها خلال فترة مرضها، بسبب صعوبة حالتها، وكنا نطمئن عليها باستمرار من خلال التواصل تليفونياً مع شقيقها محمد وأيضاً ابنتيها دنيا وإيمي
وأشار إلى أن الفنانة دلال عبد العزيز نشأت في قرية فرغان بمركز ديرب نجم وأضاف أنها انتقلت مع أسرتها، والدها ووالدتها وشقيقها وشقيقتها، للإقامة في مدينة الزقازيق، نظراً لظروف عمل والدها، الذي كان مفتشاً بالتربية والتعليم، وأيضاً لظروف دراستهم في المدارس وجامعة الزقازيق
هذا وحصلت « بوابة أخبار اليوم » على الصور الأولى للمنزل التي نشأت بة الفنانة الكبيرة دلال عبدالعزيز بشارع محجوب بمنطقة يوسف بك بقسم التابعة لقسم ثان الزقازيق
اقرأ أيضا|تعرف علي وصية دلال عبد العزيز لبناتها
الفنانة دلال عبدالعزيز ابنة الحاج عبدالعزيز نعمان مدرس والحاجة سامية، حصلت الفنانة دلال عبدالعزيز على الشهادة الابتدائية من مدرسة الحكاء وبعدها التحقت بمدسة أم الأبطال الإعدادية والتحقت بالمدرسة الثانوية بنات حيث التحقت بكلية الزراعة جامعة الزقازيق.
وتقول الحاجة بديعة 80 سنة جارة الفنانة في فترة نشأة الفنانة دلال عبد العزيز بمنزل الحاج عبد الله الشلبي بشارع محجوب بمنطقة يوسف بك بقسم التابعة لقسم ثان الزقازيق:« احنا حزنا على الفنانة لأنها شخصية طيبة واحنا اللي قمنا بتربيتها داخل منزلنا وظلت الفنانة في هذا المنزل لما يقرب من 25 سنة حتى تخرجت في كلية الزراعة ورحلت بعدها الفنانة دلال عبد العزيز إلى القاهرة والتحقت بعدها الفنانة بالتمثل.
تزوجت دلال عبد العزيز من الراحل سمير غانم عام 1984، وأنجبت ابنتيها دنيا وإيمي، لتصبح أما في الواقع يحبها ابنتيها مثلما يحب الجميع أدوار الأمومة التي تقدمها على الشاشة.
وكانت الفنانة الراحلة احتجزت في المستشفى لمدة أكثر من 3 أشهر إثر إصابتها بفيروس كورونا ومضاعفات المرض، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة داخل المستشفى.
