«دفعتني العنوسة ونظرات الشماتة التي شاهدتهما في عيون أقاربي وجيراني للتنازل عن سنوات الدراسة والموافقة علي الزواج من ميكانيكي بدافع أنه كسيب والقرش بيجري في إيده ويمتلك شقة وسيارة وبمجرد الزواج منه اكتشفت مصيبتي الكبري وهي أن زوجي مدمن مخدرات وهو ما دفعني لطلب الطلاق».
بهذه الكلمات بدأت «أحلام .م» تقص مأساتها مع زوجها «أ. ر» أمام مكتب تسوية المنازعات بحلوان قائلة:« احتفلت بعيد ميلادي الثلاثين دون أن يتقدم لخطبتي أحد فدفعني مرض العنوسة الذي تملكني للموافقة على أي شخص يتقدم لخطبتي وبدون أي شروط خوفا من هروبه بل واخفيت مهنة خطيبي عن صديقاتي وقضينا أيام الخطوبة في سعادة تامة لأنني تخلصت من عقدة العنوسة لأستيقظ بعد الزواج على كابوس مخيف حيث اكتشفت أن زوجي دائم تعاطي المخدرات وينفق معظم دخله على شرائها وألقي القبض عليه ووجه إليه الاتهام بتعاطي المخدرات وكانت صدمتي الكبري عندما اكتشفت أنه أدمن المخدرات وتمكنت منه فبات يسبني ويضربني بسبب وبدون سبب أمام أهله الذين كانوا يواسونني في مأساتي ويطلبون مني الصبر».
وأضافت: «وكان الأغرب من ذلك أنه كان يعود في أغلب الاحيان في منتصف الليل ويجبرني علي الاستيقاظ من النوم وتجهيز العشاء له ويجبرني أيضا على انتظاره حتى يفرغ من طعامه ثم يدخن سيجارته المعتادة ويخلد بعدها في نوم عميق يفيق منه مع أذان عصر اليوم التالي حيث انقطع عن الذهاب إلى عمله معتمدا على أننا نأكل مع أسرته التي تتحمل جميع نفقاتنا وهو ما دفعني إلى حثه على ترك المخدرات ومباشرة عمله الذي أهمله وأمام رفضه ذلك وتماديه في سكة الشيطان وإدمان المخدرات قررت طلب الطلاق خلعا للضرر وقررت رئيس مكتب التسوية استدعاء الزوج لتسوية الدعوي وأمام فشل الدعوي قررت رئيسة المكتب إحالتها للمحكمة للفصل فيها» !
اقرأ أيضا: مصرع وإصابة 17 شخصاً في حادثي سير بأسوان
