سفير اليابان بالقاهرة: وفرنا أكثر من مليار دولار لتوسعة قناة السويس

نوكي ماساكي سفير اليابان في القاهرة
نوكي ماساكي سفير اليابان في القاهرة

كشف نوكي ماساكي، سفير اليابان في القاهرة، عن قوة العلاقات بين مصر واليابان وخصوصا بعد تطورها في الفترة الأخيرة، محتفلًا بمرور 80 عاما على أول بعثة يابانية في مصر منذ عام 1936، مشيرًا إلى أن العلاقات بين مصر واليابان أكثر قدمًا، وتم إقامة أول مكتب قنصلي ياباني في مدينة الإسماعيلية منذ عام 1919.

اقرأ أيضا .. علاقتنا جيدة بمصر .. السفيبر اليابانى : 50 شركة تعمل بـ 5 مجالات مختلفة بالقاهرة

وأوضح "ماساكي"، خلال لقائه ببرنامج "اليوم"، المذاع على فضائية "DMC"، مساء الجمعة، أن اليابان تمكنت من إقامة علاقات صداقة عملاقة وثيقة وقد ترسخت هذه العلاقات من خلال زيارة وزراء اليابان عام 2015، تبعها زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2016، مؤكدًا أن العلاقات المصرية اليابانية تطورت في الفترة الأخيرة بعد الزيارات المتبادلة للقيادات والمسئولين في البلدين، ولاسيما أن التعاون بين البلدين مثمر.

وتابع: "لقد عملنا في كافة المجالات السياسية والاقتصادية وركزنا على العديد من المشروعات التي تمس حياة الناس، ومنها مشروعات كوبري السلام فوق قناة السويس والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا والمدارس اليابانية والمتحف المصري الكبير وهناك أولمبياد طوكيو الحالية".

وأشار سفير اليابان بالقاهرة، إلى تاريخ الصداقة بين البلدين طويل وهناك صورة شهيرة لبعثة السمواري أمام تمثال أبو الهول في عام 1864 وهم في طريقهم إلى أوروبا، لقد نزلوا في مدينة السويس هذه القصص القديمة منذ عام 1950 انخرطت اليابان في تطوير قناة السويس، ثم جاءت حادثة جنوح السفينة إيفرجيفن لتذكرنا بأهمية قناة السويس عالميًا".

وأضاف "ماساكي"، أن اليابان قامت بتوفير أكثر من مليار دولار وتقديم الدعم الفني لتوسعة القناة وإنشاء شبكات التليفونات وميناء عتاقة نفق الشهيد أحمد حمدي ودرة المشروعات وهو "كوبري السلام" وهناك قصص مذهلة لمشروعات توسعة القناة حيث قامت إحدى الشركات الصينية بتقديم مستندات التوسعة عام 1967، واليابان يسعى لتطوير هذا الإقليم من خلال رؤيته لمبادرات محيط هندي وهادي حر ومفتوح لتحقيق الازدهار الاقتصادي وتنشيط الاقتصاد بين الدول.